الفـصل السادس والعشرون|| مشكلة
____________________
.
.
أنــا خائفة على زوجتهِ لـذا ســأعود إلــيهِ ولـكن مع ريــوم ولـن يــتجرأ ذلـك الاربعيني على لَــمسي .
ولــزيادة الأمور وتكبير المشكلة قُــمت بــشق معطفي بــأكملهِ والــقليل مِـن فُــستاني .
مَظهري يحوي انهُ حاول الأعــتداء علي وهذا ما اريدهُ.
ســيغضب ريــوم بعد رؤيتي ويذهب للـأنتقام من ذلـك الحقير ونحرر زوجتهُ .
سِــرتُ مُــسرعة الــى المَــنزل أمــسكُ معطفي جيداً كَـي لا يَظهر جسدي .
دَخَــلتُ المنزل مُــسرعة أحـاول التـظاهر بــحزنِ ولا أبــتسم .
لا أدري ما يُــضحكني .
صَــعدتُ الدرج بــتخطي لـبعضها أركض بــسرعة حـيث غُــرفة الـنَوم.
فَــتحتُ الـباب بــتأني أنــظر بــتمعن حَــيث يــتواجد .
كَــان مُــتسطحاً عــلى السَــرير يُــناظر الــسقف بــشرود.
أرتفع بــجذعهِ حــين قُــمتُ بــفتح البـاب وجعل الضوء يَــتسلل إلـى الــغرفة .
" سِــيلي"
نـبس بــنبرة سَــعيدة لــرجوعي، يــقم من على السرير ســارياً إلــي .
ركضت إلــيهِ أعــانقهُ بُــحزن حتى أنني بـدات ببــكاء وأنـا ذاتي مصدومة مما يحدث معي.
" سيــلي ! مــاذا حدث معكِ؟"
نـطق بــصوت خائف يُــعانقي بـقوة .
أبــتعدتُ عن حضــنهِ كـي يـنظر إلــي ويرى مَــلابسي .
كــما توقعتُ هو جثا على ركـبتيهِ أمـامي يـتفحص هَـيئتي بــخوف .
" مــاذا هُــناك ؟"
رَفــعتُ مُـقلتاي المـتلألـأة لــأطالع عينيهِ بـذعر .
" هُــنالكَ رَجُــل حــاول إيــذائي "
عَــبثُ بــأناملي مــن فَــرط توتري بــسبب نظراتهِ الـساكنة.
" مَــن هوَ ؟"
ســأل عاقداً حـاجبيهِ يُــمسك كتفاي بــخشونة أثر غَــضبهِ.
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...