ذكرة 1

6 0 0
                                    

جلست ميكوتو على الأريكة و تفرك يدها

شعرت ميكوتو بالهم والحزن يتغلغل في قلبها متذكرة أبنها الصغير الذي فقدته بسبب حماقة

كان الندم يأكل قلبها

أرجعت ميكوتو راسها للخلف و ظهرها على ظهر الأريكة

حدقت في السقف و ثم اغلقت عيناها الشبيهة بالليل

ذكريات تتدفق في عقلها بدون توقف

{ذكريات}

كانت ميكوتو في المطبخ تحضر الغذاء و في نفس الوقت تنتظر عودة زوجها بينما طفلها الكبير يجالس اخيه الصغير الرضيع

وضعت ميكوتو الاطباق على المائدة ولكن فجاة سمعت صوت وقوع

تركت ميكوتو مافي يداها وركضت بسرعة باتجاه غرفة المعيشة لتتفاجئ برؤية ايتاتشي ساقط على الأرض و وجهه احمر بينما ساسكي الرضيع جالس على الأرض و يضع اصبعه في فمه و عيونه الواسعة تبرق بالقلق و تلمع

ثرثر ساسكي ب اشياء غير مفهومة و هو يزحف متجه الي اخيه الكبير و زوايا عيناه تتحول للاحمر و انفه يصبح احمر

لمعت عيني ساسكي بالدموع بينما رفع ايتاتشي نفسه بسرعة و احتضن شقيقه بقوة و هو يشعر لفراشات في معدته من لطافة أخيه

كانت ميكوتو تشاهد و جنتاها تتحول ل الاحمر مع ابتسامة ضخمة بينما تحاول مقاومة نزيف الأنف الذي يهدد بالسقوط

{نهاية}

كانت ذكرة ميكوتو تعتز بها ولكنها اصبحت ذكرة تؤذيها وتملئ قلبها بالألم

والندم....

امتلئت عيناها بالدموع و اخفضت راسها و غطت وجهها بيداها و انزلقت الدموع على خديها وهي تبكي بالم و تشهق بخفة

شهقت ميكوتو وكادت تختنق من البكاء ولكنها تنفست و همست " آسفة طفلي"

اصبحت امنية ميكوتو هي احتضان طفلها الصغير و تقبيل وجنتاه و تدليله ولكن ساسكي لا يريدهم

ومن يلومه كان طفل صغير انذاك وبحاجة لأحد كي يفهمه و يحبه ويثق به ولكنه لم يجد أحد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 13 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عازف الناى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن