" نحن ألاشياء الجميله التي يخسرها الاغبياء "
_________________________________________
رغم أني اشعر أنه خدعه وحيله...وكأني سأرتكب خطأً جسيماً إذا اخترته ...
لكن ماذا بيدي؟ السيف ممنوع ولست بذالك الذكاء العظيم ولا لاجتهاد الكبير لافهم واحفظ ما يتطلبه ..لذا كلام الارواح حقاً افضل خيار بالنسبه لي...أعني...أنه لا يحتاج حفظ وفهم الدوائر السحريه والتعاويذ ولديه العديد من القدرات التي وجدتها مفيده حقاً
لكن هذا لم يطمئن قلبي الذي يشعر بأني سأختار الخيار الخاطئ...
هااهه.
لا يوجد خيار أخر علي فعله.بعد تنهيده طويله أتجهت إلى غرفتي حيث سريري المريح...
وفي طريقي قابلت رجل يبدو في الأربعين من عمره او الخمسين لا أعلم...عيناه خضراء وشعره اشقر مائل للبني وبشرة بيضاء شاحبه ...لقد وقعت بحب هذا العجوز...تقدم هذا العجوز منحنياً ثم قال :
"أنسه ستيلا يشرفني لقائك أنا فيليب رئيس الخدم في هذا القصر "هل هو متزوج ؟! من يترك كتله الجمال هذه مع انه عجوز لكنه جميل بحق.. همست ستيلا مع نفسها
"لا انه شرف لي أن ارى مثل هذا الجمال "" عفواً انستي؟"
استفاقت ستيلا من أحلامها الورديه
"شكراً لك،هناك امور يجب مناقشتها بخصوص الخدم هنا سيد فيليب"
"هل هناك شيئاً لم ينل رضاكِ انستي؟"
'نعم...وسامتك ياا رجل..احم احم...'
"لنتناقش ذلك غداً،انا مشغوله حالياً."
"كما تريدين انستي،استأذنك."
"اذنك معااك يحلوو."
لم يفهم رئيس الخدم ما تقوله انسته لكنه لم يعطي للأمر اهميه وذهب مبتعداً...
"اخخ يا رأسي لا اتحمل كل هذا الجمال،ان كان رئيس الخدم هكذا ماذا عن ولي العهد اذن او اخوتي الحمقى،يا ايلاهي صبرني"
آآه صحيح نسيت ان اشرح لكم ما يحدث
حسناً كنت متحمسه جداً فقط... دعوني احكي لكم قصتي بينما نمشي إلى غرفتي...اسمي الحقيقي هو ليليان...حياتي أجمل مما تعتقدون
عشت طوال عمري في المستشفيات اذهب إلى مستشفى يقولون لا يوجد علاج والثاني والثالث نفس الشيء أما الرابع فقد قالوا ان هناك احتمال ان اعيش أقل من سنه
لكني عشت هذه السنه في المستشفى أيضاً.
حتى أنني كنت اعرف الشخص القادم من خطواته لانه لم يزورني غير الأطباء في المستشفى كانت وسيله عن الألم الذي أشعر به كل ثانيه هي أن اركز على من حولي
وأحسب عدد الأشخاص الذين يأتون ويخرجون من غرفه المرضى لقد أصبحت عاده لدي...
في آخر ايامي اهدتني ممرضه كانت تعتني بي روايه رومنسيه < سعاده ابديه>
كانت تتحدث الروايه عن...
كان ليونارد أمير وولي عهد إمبراطورية النور
كأي بطل في الروايات يعجب بفتاه يراها مميزه وفريده عن أقرانها من الفتيات (الكاتبه:واضح واضح.)
ومن كان غيرها ايزابيلا شقيقه ستيلا التؤام
ولكن كما قلت لكل معجبين هناك حشره تحاول منعهم من أن يكونوا معاًومن كانت الحشره؟..بطبع كانت ستيلا التي كانت معجبه بولي العهد ليونارد .
لكن في إحدى الايام تقابلا على انفراد بجانب بحيره
كانت ستيلا تتوقع أن الأمير أتى يعترف لها بحبه لكن ما خرج من فمه كان"ان كنتِ تحبيني اثبتي لي ذلك واقفزي للبحيره."
'بطبع ليتخلص منها'
وما كانت رده فعل ستيلا الا القفز من دون تردد في تلك البحيره وكأنها تقفز وسط أحلامها الورديه.
وكانت النتيجه دخول ستيلا بغيبوبة استمرت ثلاث شهور.
وما ان استيقظت اول خبر سمعته هو زواج <حبيب القلب> من اختها ايزابيلا...حاولت ستيلا بشتى الطرق تفريق شملهم عدة مرات لكن أدى ذلك إلى دخولها السجن حتى تعفنت هناك وعاش الاحباب حياه سعيده
السؤال هنا أين والدها واخوتها ؟!
حسناً بسبب أفعال ستيلا التي ادت إلى تشوه سمعة العائله عزلها الدوق في قصرها ولم يهتم او يسأل عنها أحد ولكن بعدها لم يعد يهتم الدوق ان كانت تشوه سمعته ام لا لانه تبرء منها بسبب أفعالها...كل هذا وكانت تبلغ من العمر سابعه عشر فقط ...
هذه كانت القصه المأساويه من جانب ستيلا والجميله من جانب البطلان
حسناً القصه مبتذله اعرف لكن ماذا أفعل هكذا اقضي وقت فراغي ..
دعونا من هذا ..
الأحداث بدأت عندما كان عمر ستيلا أربعة عشر عاماً وانا الان في العاشر
هناك وقت كافٍ لتعديل الأموروصلت إلى غرفتي وتوجهت نحو السرير محاولةً تنظيم أفكاري لكن قاطعني صوت معدتي وهي تطالب بالطعام
'نسيت تناول الطعام ' لكني اكسل من أن أقف الأن واطلب الطعام.
.
.
.
.
.الأن انا متوجهه إلى مطبخ القصر بعد سؤال أحد الخدم عن مكانه.
وماذا رأيت...المكان انظف من حياتي لدرجه ان الفئران هي من تتذوق الطعام لتعطي رأيها قبل أن اتناوله 'ياال الكرم والاحترام'" ايها الخدم!!"
صرخت بأعلى صوتي على هؤلاء الخدم
نظروا اللي وكأني حشره دخلت المطبخ.....
يتبع------>
🙂
اهداء لصديقتي رنيم🤍
اسفه ماكملت الف كلمه بس ماشي حاله...
النجمه تنتظر لتضيئها ⭐️