ماما و بابا ...

3.3K 90 22
                                    

2:00 ص

في يوم مشمس جميل ...

هنالك من هو حزين على فقدانه لِشخص يحبه ...
_____________

استيقظ مارك ثم ذهب ليستحم

و بعدها خرج و ارتدى ملابسه

تسطح على السرير بهدوء ، ثم انزل بِجسده العلوي إلى تحت السرير ...

ليخرج كتابا باللون الأحمر مزخرف بأحرف و اشكالاَ لطيفة ، و بعض الغبار عليه

لِيبعد الغبار عن الكتاب ، ثم يفتحه

و اول ما لاقت عينيه صوره والداه

ابتسم بخفه ، ثم قَلب الصفحه لِيرى صوره والده و والدته التي تحمل صغير ملفوفًا بطانيه زرقاء ، ثم اليكس بعدها هو ، الذي كان يمسك بيد والدته و يبتسم ...

أُغرقت عينيه بدموع ، حاول ان يحبسها قدر المستطاع ، لكنه لم يفلح ...

قلب الصور بينما هو يبكي بحرقه لتلك الصور و الذكريات ...

مارك ببكاء : لما ، لما تركتماني ؟ هل هذا لاني مشاغب ؟ مهمل ؟ فقط قولا لي لماذا ، أو اعطياني اشاره ...

بقي يبكي و يبكي بحرقه

الا ان دخل أحدهم للغرفه ...

اليكس بلطف : هل صغيري مستيقظ؟

صمت عندما رأى مارك بتلك الحاله ، نوبه البكاء

اليكس عرف لماذا دخل بتلك النوبه

اليكس بهدوء : هل أخرجت الكتاب ؟

اومئ مارك له و هو يبكي

اليكس : ألم اقل لك لا تخرجه ؟ هذا و انت تعرف انك اذا تذكرت امي و ابي تدخل في نوبه بكاء

مارك ببكاء : ل.لكني *ش* اشتقت*ش* لهما

تقدم اليكس ثم جلس على السرير بجانبه و اردف : مالذي قلته لك أمس؟ ألم اقل لك انهم في مكان أفضل و هم الان سعيدون ؟

مارك بحزن : ا . اجل *ش*

بعد أن اردف كلامه انفجر بالبكاء ...

حمله اليكس و بقي يدور به في الغرفه و هو يقول له كلمات مهدئه بينما يمسح على رأسه و مؤخرته بخفه

وضع مارك رأسه في عنق الاكبر و اكمل بكاءه

بعد نصف ساعة...

صَغـيرُنَـا ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن