'راحةٌ فى الدنيا والآخرة'
"الله عادلٌ جدًا في كلّ حكَمِه لكننا لا نتمهل في الحكم قبل الصمود و المواجهه"
--------------------------------------------
Writer pov:"جدُّو، أنا جيت"
كان هذا الصوت الهادىء لشابة في العشرينات من عُمرها، ترتدي فُستانًا بلونٍ سماويّ مع حجابٍ من النوع القصير {أي أنه ليس بِخمار} بلونٍ أبيض ، ملامحها بسيطة، تتميز بلون عينيها العسليّ بينما تحمل صندوق حيواناتٍ أليفة بيمناها و كيس مُشترياتٍ بيُسراها..
الجد بابتسامة "ازيك يا ليل، تعالي اقعدي جنبي هنا"
قالها بينما يشير بإصبعه ناحية الكرسيّ المُجاور له
ليل "معلش يا جدو مش هقدر اقعد عشان متأخرة على المُحاضرة، أنا لقيت القط دا قريب من هنا فـ أخدته و جبتله صندوق عشان ميتعبش حضرتك لحد ما آجي بس، و بالنسبة للكيس دا فـ دي شوية حاجات كدا علشانك، لما أرجع هنظمهم"
الجد بصوتٍ حنون
"دايما بتتعبي نفسك كدا، على العموم سيبي كل حاجة و روحي علشان متتأخريش"
ليل بابتسامة بينما تضع ما تحمله أرضًا
"حاضر، مش عايز حاجه؟"
الجد "سلامتك يا حبيبتي"
خرجت ليل من منزل الجد و الذي بدوره على بُعد خطواتٍ من جامعتها..
بعد دقائق وصلت إلى قاعة المُحاضرة
دلفت إلى الداخل مطأطأة الرأس كالعادة و من ثمّ جلست بجوار زميلتها قائلةً "صباح الخير يا ملك"
قابلتها ملك بوجهٍ مبتسم ثم قالت "صباح النور يا ليل"
و لم يتبادلوا أطراف الحديث، هم فقط يكتفون بإلقاء التحية كل يوم.
انتهت أول مُحاضرة فـخرجت ليل لتستريح في قاعةٍ فارغة، حيث أن لديها مُحاضرة أخرى بعد نصف ساعة في هذه القاعة، وضعت برأسها على الطاولة فأخذت تُعاد تلك الذكرى على عقلها مرة أخرى
YOU ARE READING
Night Storm «عاصفة الليل»
Actionلا أحد يعلم كيف تسير الحياة و متى ستتوقف، كل ما عليك فعله هو المواجهة دون أن تلتفت وراءك أو أن تخاف من ما هو أمامك، في هذه الرواية ستتعرفون كيفية التوكل على الله لصنع طريقة المواجهة الخاصة لرفع راية النصر على مشقات الحياة، عاصفة الليل، ثق و توكل و ل...