"مسار محايد-8-"

64 6 64
                                    

هاي بشروني كيفني و انا اسرع في التنزيل قدر المستطاع كفو علي صح😌
.
.
.
.
.
.

قبل يوم مباراة الفريق التالي بيوم واحد كانت تاليا تتمرن في وضح النهار و بعد 10 ساعات توقفت أخيراً و هي تنظر الى شجره و تقول بملل

تاليا:يا هذا هل انت ياندري توقف عن ملاحقي في كل مكان كما ان شعرك القنفذي الأزرق واضح أكثر من الشمس حتى

شهاب:هيهي آسف رأيتك و انا مار من هنا و أردت إلقاء التحيه فقط

تاليا:و ها قد فعلت لذا تستطيع الذهاب الأن

شهاب:مهلاً رجاء هل يكنك نزالي مره اخرى

تاليا:اتعرف ما هو اكثر شيء اكرهه في حياتي

شهاب:ماذا؟

تاليا:المزعجين و الفضوليين المزعجين اقصد بهم انت و اما الفضوليين أقصد بهم انت أيضا

شهاب:ه...هاااااااااه انا لست مزعجاً

تاليا:إن كان هذا رأيك

شهاب:-يصرخ- انا لست مزعجاً انا اعبر عن اعجابي فقط عليك تقدير ذالك

تاليا:و ها انت ذا تثبت وجهت نظري مجدداً -تذهب-

شهاب:مهلاً مهلاً لماذا رفضت صداقتي في ذاك اليوم

تاليا:اهتم بشؤونك

شهاب:ليس عليك ان تكوني لئيمه هكذا

تاليا:انا هكذا إن لم تعجبك طبيعتي فأذن توقف عن ملاحقتي

شهاب: -يبتسم- لا ارى هذا سيئاً انتي تبدين كماهر تقريباً

لمعت عين تاليا قليلاً لأنه لا يكره طباعها حتى اختفى اللمعان بسرعه و عادت باهته لتقول بينما تعصر خدود الاخر بيدها

تاليا:انا لا اشبه صديقك مصاص الدماء ذاك اتفهم

شهاب:هي ماهر ليس مصاص دماء

تاليا:صدقاً لأنه يبدو اقرب لعجوز قد تزوج حديثاً

شهاب:هي انتي اسحبي كلامك ماهر ليس مصاص دماء او حتى عجوز

تاليا:-تغادر- اذا كنت مقتنع بهذا فالأمر يعود اليك

اتجهت الى المكان الوحيد الهادئ بنظرها و هو ضفة النهر الذي اتخذته موقع سكونها الوحيد و فور وصولها رأت أعضاء نادي البلاب هناك باستثناء شهاب الذي يبدو متأخر عليهم

سفيان:اوه اليست تلك هي تاليا يووو مرحباً

مجدي:مالذي تفعله هنا هل اتت لخوض نزال مع شهاب مره اخرى

دامر:لا تستبق الاحداث

مجدي:اوي انتي ماذا تفعلين هنا

تاليا:"حتى هنا لم يدعوني وشأني يال الأزعاج"-تتجاهل مجدي و تذهب الى جانب ضفة النهر بعيداً عنهم فهي لن تستغني عن مكانها بهذه السهولة-

//أنعكاس اسود//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن