بعد صمت قصير لم يعرف فورث ماذا يفعل لذلك احتضن جيميناي بدون تردد وضغط بوجهه على صدره ، يمكنك رؤية آثار دموع جيميناي على قميص فورث" أنا اسف لقول انك عبء ، انت لست كذلك " قال فورث بنبرة حزن او ربما نبرة بكاء" أنا حقًا لم اقصد ذلك كنت في حالة سكر "
" لقد آذاني ذلك حقًا ، أنا تألمت " اجاب بصوت مكتوم في بصدر فورث
" أنا آسف ، دعني أعوضك " قال فورث وهو يبعد جيميناي من صدره " ماذا تريد ؟، سأعطيك كل شيء "
" في الحقيقة أنا سامحتك من قبل لانني كنت ألوم نفسي لكوني عبئًا على حياتك " قال جيميناي بذنب
" توقف عن لوم نفسك وقول انك عبء انت لست كذلك " اجاب فورث بصوت جدي وهو ينظر إلى عيون جيميناي واحتضنه مرة اخرى
لقد بقيوا صامتين فقط احتضنوا بعضهم البعض لبضع دقائق ، لقد كان جيميناي يستمع إلى نبضات قلب فورث بينما كان فورث يستنشق رائحة شعر جيميناي التي تبدو مثل رائحة الأطفال حتى كسر فورث صمتهم
" اذهب للنوم ، لقد تاخر الوقت " قال فورث وهو يبتعد عن جيميناي
" حسنًا ، لكن لن تنام على الأريكة " اجاب جيميناي
" حسنًا يمكننا النوم معًا على السرير " قال فورث وهو يضايق جيميناي لكنه لم يتوقع ان يقول " حسنًا دعنا نفعل ذلك ، السرير كبير " في الحقيقة جيميناي قال ذلك لانه لم يتوقع ان النوم بجانب فورث مختلف عن النوم بجانب فوين او دانك ، لكن هاهو ذا متصلب على الجانب الأيمن من السرير
" تصبح على خير " قال له فورث
" ليلة سعيدة " اجاب جيميناي
عندما ناموا الليلة الماضية يمكنك بسهول رؤية المسافة بينهم ولكن عندما استيقظوا هذا الصباح اختفت
عندما شرقت الشمس وتسللت عبر ستائر الغرفة الكبيرة سقطت على وجه فورث لذلك كان اول من استيقظ عندما فتح عينه شعر ببعض الأنفاس الدافئة على رقبته وكان انفه مليئ برائحة الاطفال ، لقد كان جيميناي نائمًا فوقه تقريبًا ومتشبث به مثل الكوالا ، لقد وضع وجهه على رقبة فورث وكانت يديه حوله مع رجله اليمنى فوقه حرفيًا لم يترك اي مسافة بينهما
عندما ادرك فورث مدى قربهم لقد شعر بنبضات قلبه تتسارع وبدأ بالشعور بالسعادة ، لم يستطع حقًا مقاومة وجه جيميناي لذلك التقط له الكثير من الصور لكنه لم ينتبه انه قام بتحميل احد الصور على حسابه في الانستقرام
أنت تقرأ
Ordeal | المحنة
Fanfiction- المحنة - فورث طالب في السنة الثالثة في الجامعة ذات يوم عندما كان ذاهب إلى الفصل رأى طالب من السنة الاولى يتعرض للتنمر لذلك أنقذه لكنه لم يكن يعلم انه شرا له من حلاله علة