00:Red Lights

224 11 27
                                    

لمحة عن الأحداث :

تبتلع ريقها بشق الأنفاس  التوتر والخوف تملكها جسمها تيبس من حول تلك الرسائل التي تصل إلى هاتفها لم تستطع إكمال العرض لم يعد يمقدورها  كل شئ معنوياتها انعدمت  كان كل شئ جميل ورائع كانت تغني وترقص بكل مرونة ونشاط وحيوية لكن الأن جسمها كأنه تخدر الكلمات هربت من ثغرها لم تعد تبالي بكل تلك الأعين المحيطة بها  و هتاف الجمهور الذي اختف بسب أنفاسها المتسارعة على الميكروفون عيونها ترتعد وكأنها تبحث عن شخص ما بين ذلك الحشد صوت بتلاع
لعابها  أصبح مسموع طاقم العمل أصبح في حالة فزع لم يشاهدوها ابدا في هذا الحال منذ بدايتها ما الأمر الأن فبعد ذلك  الاتصال  أصبحت حالتها هكذا، تلك الشابة اليافعة أصبح وكأن  جسمها سحب منه الدماء. القلق انتشر في المكان صعد رئيس أعمالها نحو المسرح من أجل تفقد حالها حتى الجمهور أصبح في حالة قلق عليها.
قطرات العرق أصبحت واضحة على جبينها و حتى رعشات جسدها يلاحظها الشخص على بعد أميال توقف شخص أمامها لم تعره اي اهتمام حتى أتاها صوته :

ماديسون مابك هل انت بخير الجميع قلق عليك أن كنت لست على مايرام فنغادر المسرح جميلتي.

كان يتكلم و يمسح على شعرها و ذراعها في نفس الوقت وهذا لم يعجب من كان متربصا بها في الخفاء عروق جسده أصبحت أكثر بروزا مما كانت عليه الغضب  تحكم به العديد من الأفكار تأتي وتذهب في عقله المريض فقال بصوت يحادثك نفسه بخفوة :

حذرتك انت من بدأ هذه اللعبة وهذا الغبي حسابه بعد البقية.

أنهى كلامه بقهقهة لاتدل على الخير ابدا تبث القشعريرة في جسم و نفس من حوله لكنه لم يكن من المهتمين عيون الصقر الخاصة به لا ترى غير تلك الحسناء التي تكاد تفقد الوعي على المسرح  قاطع تفكيره صوتها المرتعد :

انااا اعت.. ذر لم. يعد.. ب.. مقدوري المواصلة يبدو ا. نن. ي تعبت من كثر الجهد الذي يذلته.

نظرات تعاطف و هتاف الجمهور في  المكان زلزل قلبها كم تحب جمهورها الوفي لها لكن لم تعد تريد أن تبقى هنا بل الاختفاء وهذا ما حدث أخذها رئيس أعمالها يغادر بها تحت تصفيق الجمهور لها وهاهو الطاقم يتقدم نحوها يساند جسمها  نحو غرفة الإستراحة مرت ربع ساعة على هذا الحال لم تخرج كلمة من ثغرها حتى أن صديقتها التي هي أعز شخص على قلبها لم تستطع أن تبوح لها ما بها.

مر الوقت وهاهي تغادر تحت تلك الاضواء التي تحاصرها من كل مكان الخوف زاد كانت على وشك البكاء كانت تريد الاختفاء من أمامه لا تعلم لما الأن أصبحت تشعر به أمامها خلفها على يمينها  أو يسارها بخطوات سريعة تم فتح الباب لها وهاهي تستقر داخل السيارة التي تغادر بها نحو الفندق الذي تمكث به فهي الأن في دور حول العالم تقوم بها من أجل أن تزور جمهورها الذي لا يستطيع القدوم لرؤيتها كل تلك السنوات التي مرت كانت تمر بكل سعادة و فرح وهدوء وتنتهي بدموع السعادة لكن الأن الأمر اختلف لما ظهر الأن لما اليوم كانت تعلم ان هناك شخصا معجب بها ويحبها  كثيرا لكن ليس لهذا الحد ليس لدرجة التهديد بقتل من حولها تلك الهداية وتلك الرسائل و تلك الاشارات كانت منه هو حتى تلك الرموز الدائرة و المثلث و المربع كانت دليل على انه هو من يراسلها لم تسمع صوته ابدا كان دائما يراسلها برسائل على الورق أو الهاتف لكن اليوم ذلك الصوت كان مخيفا. كانت غائبة عن العالم تتذكر كل ما مرت به حتى فزعت من رنة الهاتف تنفست بسرعة نسحب حقيبتها تخرج هاتفها لكن لما شاهدت رقم المتصل الدموع أصبحت تنزل من عيونها غصبا عنها ترددت و خافت ان تجيب و كان يتصل بها عدة مرات حتى توقف ، استنشقت ماء انفها تمسح دموعها بأنامل مرتعدة تشكر ربها انه توقف لكن قطعت أنفاسها لما وصلتها رسالة على هاتف ترددت كثيرا   بأن تشاهد ما بها حتى تشجعت وفتحتها لكن ما رأته لم يكن جيدا ابدا كان محتواها :

Rad lightsOù les histoires vivent. Découvrez maintenant