part one

498 40 98
                                    

حطتْ قدماهُ على أرضِ الوطنِبعدَ انقطاعٍ دامَ الأكثرَ منْ خمسةِ أشهرِأخذهِ أناملها ذاتَ الوشوم المنبثقةِ بمختلفِ الألوانِ لتتخلخلَ بينَ خصلاتِ شعرهِ الفحميِ بينمىْ هرعَ مساعدةً إليها لينبس" سيدي " انحنى لها بحترامْ ليتابع حديثه حول العمل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حطتْ قدماهُ على أرضِ الوطنِ
بعدَ انقطاعٍ دامَ الأكثرَ منْ خمسةِ أشهرِ
أخذهِ أناملها ذاتَ الوشوم المنبثقةِ بمختلفِ الألوانِ لتتخلخلَ بينَ خصلاتِ شعرهِ الفحميِ
بينمىْ هرعَ مساعدةً إليها
لينبس" سيدي "
انحنى لها بحترامْ ليتابع حديثه حول العمل

" قدْ تمَ إعدادُ كلِ شيءِ وفقَ تعليماتٍ .
أضافَ إلى أنَ العملاءَ قدْ وافقُ على التوسيعِ
وقدْ حددنا اجتماعٌ معَ المستثمرينَ
منْ أجلِ المشاريعِ المستقبليةِ "

أومى برأسهِ لحديثِ مساعدهِ
منتشلَ الملفاتِ منْ بينِ يدِ مساعدهِ
لمشاهدةِ التفاصيلِ
أضافَ إلى حديثهِ

" تمَ تعينَ مساعدهُ تنفيذيةً لكَ.
ستباشرُ العملَ غدا "

أومى لهُ بهدوءِ
ليستقلَ سيارتْ في نهايةِ المطارِ بعيدنْ عنْ الأعينِ
بينمىْ مساعدةً قدْ شغلَ مقعدُ السائقِ

لينبس بتساؤلِ مناظرَ لمديرهِ منْ مرآةِ السيارةِ

" المكتبُ أمْ القصرِ "

أجابَ بهدوءِ " المكتبَ "

نظراتِ الترددِ كانتْ تعلو مقلتاهُ لينبس لسيدهِ

" السيدِ جيونْ طلبَ حضوركَ بمجردِ العودةِ
برفقةِ والدتكَ "

أنها حديثهُ بحذرِ  لمن يشغل المقعد الخلفي
تنهدَ المعنيِ ب الحديثِ لتأخذَ أناملها طريقها
في تدليكِ جسرِ أنفهِ بضجرِ
طالبِ منْ مساعدةِ العودةِ

" أذان إلى القصرِ "

عاينَ السماءَ التي تغدقها الغيومُ المظلمةُ
مبعثهُ البعضَ منْ الطاقه المظلمه 
جاعله من ملامحهُ تتعكر
عندَ استذكارهِ للوقتِ الفائتِ الذي أهدرهُ رفقتها
وعنْ حبِ الذي باتَ ذابلاً ڪ زهرة لمْ تجدْ مأواها

عاينَ هيئةً على زجاجِ سيارةٍ لترتسم
ابتسامةِ استهزاءِ لذاتِ التائهةَ
 

حب غير مرئيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن