البارت2

16 0 0
                                    

اغلقت الباب وجلست تضم ساقيها لصدرها وعيونها محمره يسمع صوت بكائها بأرجاء الغرفه اغلقت اذنيها بيديها حتى لا تسمع صراخ جدها ..
هي يومين على هاذا الحال لا تذهب الى العمل فقط تحاول ان تقنع جدها بأن الزواج بأحد افراد عائلة جيون لا يصلح الأمر لكن كأنها تحدث جدار لا يتزحزح من قناعته يكون جوابه فقط الصراخ وعدم التفاهم

استقامت من مكانها تبحث عن هاتفها ...
حتى فتح الباب استدارت كانت امها تقدمت بسرعه نحوها تحضنها وسمحت لنفسها بتفريغ ما تبقى من البكاء
"انا اسفه ماريا، اسفه جداً .. لكوني عاجزه عن فعل شيء لكِ "
قالت تبتعد عن ماريا تمسح دموعها قبلت خدها
"حسنا امي ، ليس بي شيء"
قالت تبعد يدها
"ليس ذنبكِ ولا ذنب احد انا من فعلت هاذا بي، انا من جعلت جدي يتمادى بأوامره اعطيت للأمر زياده عن حده منذ وفاة ابي وهو من يتحكم بحياتي هو يأمر وانا اقول العفو"
قالت تجلس على السرير تبعد شعرها عن وجهها كأنها تائهة لا تعلم ماذا تفعل
"عزيزتي اذهبي من هنا ارجعي الى امريكا "

"لا يا امي انا فكرت ..، سأتزوج"
قالت تنظر لها عقدت الام حاجبيها بعدم فهم
"ماريا لا تضغطي على نفسك انتِ فعلتِ ما يجب يكفي"
ابتسمت ماريا ولا زالت الام مشوشه تنظر بعدم فهم
"ماذا تحيكين من جديد ماريا"
وضعت ماريا يدها فوق يد امها وقالت:
" اعدك، سأجعلهم يدفعون اضعاف ما فعلوه بي حتى .. حتى جدي "
حضنت امها تطمئنها ..
________________________

وقفوا فور ما دخل الجد تقدم نحو مقعده في رأس الطاوله جلس وهم كذلك بدأت الخادمات بوضع الغداء نظر الجد لهم كأنه يره نقص
"اين ماريا مجدداً"
قال بحده مما جعلهم ينظرون لبعضهم من يجيب
"انها مريضه ابي لا تملك شهية"
قالت داريا بتوتر طفيف
"حتى وان كانت مقعده وانا موجود يجب ان تأتي ..انسيتم قوانين المنزل ؟"
صمت قليلا حتى قال:
"ليس بها شيء ماريا تعاند مجددا"
امر احد الخادمات بأن تنادي ماريا...

نزلت الدرج تمر من الصاله لتذهب الصاله الطعام وقفت "ناديتني جدي" قالت بهدوء تنظر له

"اجلسي"
سحبت الكرسي وجلست تنتظره ان يتكلم
"ماذا قررتي " قالت اسيا امرأة عمها

"ماذا برأيكِ؟" قالت تخاطبها
"ليس هي من تقرر" قال الجد يقاطع حديثهن

"هاذا ليس عادل ابي، لماذا ابنتي ...هناك داملا وسولي والكثير من بنات العائله"
قالت داريا تحاول كتم غضبها

"بماذا تهذين انتِ ابنتي لا تتزوج الا بأرادتها "
قالت اسيا ترفع حاجبها
"وأنا اليس لي رأي في حياتي ماذا عني الا يمكنني الزواج بإرادتي "
قالت ماريا بقهر من كلام اسيا

ابتسمت اسيا لها بحقد
"انا ابنتي لديها أب يستطيع حمايتها ماذا عنك"
اصيبت ماريا بصدمه طفيفه من كلام امرأة عمها الذي عدا كلسكين استقامت بسرعه من مكانها تقول
"يا للعار عليكم "
ذهبت مسرعه وعيونها تحمر بفعل الغضب والقهر بدأت تتساقط دموعها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جمَيلةً كلَجنةِ/جونغكُوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن