الفصل الأول

157 24 4
                                    

يتيم منبوذ
  

هاقد بزغت شمس يوم جديد على ذلك النائم بكل هدوء في فراشه يفتح عينيه تارة و يغلقهما تارة أخرى لا يريد الاستيقاظ لكن عليه ذلك و تنظيف الميتم قبل استيقاظ الأخرين و إلا ستأتي مربية الميتم و تعاقبه إما بالضرب بالحزام أو تقديمه لذلك العالم المجنون الذي يعشق تجربة أدويته على جسده الصغير

« أوه؟ أنظروا لطيفنا نيرو استيقظ باكرا » بنظرة خبيثة

«"تنهد" ماذا تريد؟» ببرود

«نيرو أنظر هذه الحقنة بها دواء جديد صنعه ذلك العالم المخبول و قد جئت لتجربته لا تقلق لن يؤذيك كسابقيه أعدك» تحدث بهدوء

«"تنهد" حسنا» 
رفع أكمام قميصه و مد ذراعه إلى ذلك العالم الذي تقدم بسرعة و عقم مكان غرز الحقنة جيدا و غرزها في وريد نيرو في البداية أحس نيرو بصداع حاد يفتك برأسه لكن سرعان ما هدأ بقي فقط بعض الدوار الذي يعيقه

« حسنا انتهينا ... اسمع نيرو إذا شعرت بأي نوع من الأعراض عليك إخباري بسرعة في آخر مرة كدت تموت لولا ملاحظتي لك »

«حسنا»

« نيرو؟ ألم تسأم من تعذيبهم لك في هذا الميتم ألا تريد الهروب»

بحزن « أتظن أني لم أحاول الهرب لقد حاولت مرارا و تكرارا لكن دائما يستطيعون إيجادي و يعيدن إلى هذا الميتم و في النهاية ينتهي بي المطاف مجلودا و محبوسا بدون طعام أو ماء لأيام»

بابتسامة هادئة « ماذا لو قلت لك أني أستطيع مساعدتك على الهرب؟»

بتفاجؤ و فرح « سيكون هذا أفضل شيء يمكنك فعله من أجلي... لكن لماذا تريد مساعدتي أنت لن تجني شيئا من ذلك » 

بابتسامة « اسمع نيرو أنا أعتبرك مثل ولدي أنا لا أحب تعذيبهم لك بتلك الطريقة و لا أحبذ كيفية تعامل ذلك العالم المجنون و كأنك شيء يخصه... أنا لا أريد رؤيتك تلقى حتفك مكان مثل هذا»

بابتسامة حزينة «شكرا»

« اسمع مارأيك أن تهرب الآن لقد جهزت لك كل شيء حتى مكان سكنك لدي صديق اسمه ليام يعمل كبير خدم في عائلة رومانوف ستعيش مع في ذلك القصر لقد تحدثت معه و قد وافق بكل سرور هو يبلغ من العمر 28 سنة سينتظرك أمام المحطة ستعرفه فور رؤية لأن لون شعره مميز... سيعتني بك جيدا و أنا سألحق بك بعد أن أتأكد من أن لا أحد اكتشف مكانك»

بصدمة« ماذا بهذه السرعة؟!»

« أجل فإن لم تهرب اليوم فسيتم بيعك لذلك العالم المجنون»

« حسنا " يخرج حقيبته من تحت الفراش " لحسن الحظ أني جهزت حقيبت منذ مدة طويلة... شكرا لك لن أنسى فضلك ما حييت »

         * يتبع *
أعلم أن هذا الفصل قصير جدا لكن هو فقط بمثابة مقدمة أو بداية
        أعطوني رأيكم فيها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

happy child outside but inside I'm sadحيث تعيش القصص. اكتشف الآن