02

326 42 34
                                    

"هل ستفعليها حقاً؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



"هل ستفعليها حقاً؟ "

"اشكُ بانكِ كاذبة سيدة يونغ وأن كنتُ كذلك ستكون عواقبكِ وخيمة"

"لا اكذَب لقد وقعتُ على عقد البيع انهُ لك افعل ما تشاء بهِ اهم شيء الا يعلمُ انني فعلتها ، افعل الامر وكأنك اختطفتهُ مني"

" لكِن ارجوك احرص على أن يكُمل دراستهِ"

تلكَ الاحاديث المُبهمة دارتَ بين فضاءهُ المُظلم ، كانَ بشكلاً ما مخُدر ولا يستطيع أن يعي عما بهِ
يشعر بكُل عظمة من جسدهِ وكأنها مهُشمة الى نصفين

بعد ذلكَ جسدهِ حُمل بين اذرعٍ صلبة وتلكَ الاصوات قد خفتت
وكانَ الهدوء هو كُل ما يحيطهُ

لازال جونغأن عالقاً بين تلكَ اللحظة التي فتحَ بها الباب
لازال لا يعُلم ما المصير الذي عليه أن يتبعهُ فورَ استيقاظهُ

"سام هذا الفتى غنيمتي، لا اريدهُ أن يتأذى لهذا هو مهُمتك من الآن وصاعداً"

همهمَ الرجل المدعو يُلقي نظرةٍ خاطفة على الجسد المهُمل رأسهُ بجانبهِ

"الا يجب عليه أن يستيقظُ؟ كم اعطيتهُ جرعة من المخدر؟"

"لقد كانَ كثير الحركة لذا؟ اكثر من المعتاد حقنتهُ "
تمتمَ الرجلُ بنبرةٍ هادئة يرمقُ رأس الفتى بنظراتٍ غير مفهومه

كيفَ بين ليلةٍ وضحاها هذا الفتى يصبحُ خاص بسيدهُ الذي يعملُ تحتَ أمرتهِ ؟
يتذكرُ جيداً أن والدة الفتى لم تدعهُم يلمحونَ ظلهِ
فلماذا قد تفرطُ بهِ الآن وتبيعهُ لهُم؟

كل تلكَ الاستفهامات دارت برأسهِ ولم يستطع الاخذ باجابةٍ واضحة

لان الفتى الشاب لم يستفِق حتى مُنتصف الليل في اليوم التالي بعد اخذهِ

لم يكِن قد استفاق بطبيعيةٍ، جونغأن كانَ بحالةٍ هلعة جداً
دموعهُ قد اخذَت صميمها من وجههِ الحسن

المَلاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن