الفصل الثالث

2 1 0
                                    

روٌيَآتٌ:کْ/يَوٌکْآ آلَزٍمًهّلَآوٌيَةّ💘🌎"
رواية "الورث"
الفصل الثالث بعنوان "نصير"

وشاور لأتنين على المنصه فجابوا جزع خشب زى اللى الجزارين بيقطعوا عليه اللحمه وجابوا دياب اللى مكتف وحطوا راسه على الجزع وجه السياف ورفع السيف لفوق علشان ينزل على رقبة دياب... فسمعوا صرختى وأنا بقول بصوت عالى :

لا..... دياب معملش حاجه ... أنا اللى لعنت النجع ولو عايزين اللعنه تحل عنكم لازم تقتلوا الساحر الحقيقى ...... اللى هو أنا .....
عم الصمت فى المكان كله , وكل اللى كانوا فى الساحه أندهشوا و قعدوا يببصوا لبعض وبيبصولى ,لحد مادماغهم أستوعبت اللى قولته!!!
سمعت صراخ وصوت عم دياب , ببص عليه لاقيته بيحاول يفرفص من الاتنين اللى ماسكينه وحاطين راسه على جزع الخشبه وسمعته وهو بيقول :

ماتصدقهوش .. أنا اللى لعنتكم .... الواد ده مايعرفش حاجه عن السحر !!!

رفع الساحر الميكرفون, واللى عرفت بعد كده أن أسمه  الساحر " خزاعى",  وقال لاتنين من صبيانه اللى واقفين فوق المنصه وهو بيشاور عليا :

هاتوه هنا فوق المنصه...

فنزلوا علشان يجيبونى ويطلعونى فوق المنصه , فشدونى من دراعاتى من وسط الناس اللى كانت بتوسع لهم الطريق .

طلعونى على المنصه  وفضلوا ماسكين دراعاتى !!!
قرب الساحر " خزاعى " الميكرفون من بوقى وقالى :

أحكى قدام الناس أيه اللى حصل ؟!!

فحكتله على الكتاب النحاسى وعلى العزيمة اللى قرأتها ونقلت الحمى اللى عندى للبلد كلها
,قعد يلعب فى ذقنه الطويله وهوه بيفكر
وقالى :

طيب روح يابنى هات الكتاب ده..

فأعترض حد من الأشراف اللى قاعدين على كراسى المنصه وقال وهو بيكح وصوته مبحوح:

أنت هتسيبه ياخزاعى !!! الواد بيقولك أنه هو اللى لعنا كلنا!!! وهتسيبه يروح يجيب الكتاب ,أفرض هرب !!!

فرد عليه خزاعى الساحر وقال :

لو كان عايز يهرب كان هرب من بدرى أنما هو اللى أعترف على نفسه علشان ينقذ عم دياب

وبص للأتنين اللى ماسكنى من دراعاتى  فسابونى .
وبصلى وقالى :

روح يابنى هات الكتاب وتعالا !!

نطيت من على المنصه و جريت على بيت عم دياب وطفشت القفل و باب الأوضه  وجيبت الكتاب ورجعت جرى على المنصه , وصلت المنصه وأنا بنهج جامد ومش قادر أخد نفسى
وقلت لخزاعى الساحر :

أهو الكتاب ووفتحت الكتاب وقلتله

دى الحته اللى قري....

خطف من أيدى الكتاب وقلب فيه بسرعه , وعينه بظت لقدام  لوهله من كتر الدهشه, بس دارى أندهاشه اللى على وشه بسرعه وغيره بملامح اللى مش مهتم وحط الكتاب فى جعبته وقال فى الميكرفون :

الورثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن