بارت9:غموض

802 28 20
                                    

ذهبو لغرفه طفلهم وجدوه مستيقظ يفتح عينه ويغلق الاخري
ضحكو عليه وذهب كوك ليحمله وجيمين ينظر لهم بفرحه
ولكن.....
عينه جاءت علي نافذه الغرفه اختفت ابتسامته عندما لمح شخص يقف اعلي سطح البنايه المقابله لهم ويصوب المسدس علي طفله عقله لم يستطع منعه من الوقوف امام الرصاصه.....
صراخ..... سيارات الاسعاف.....الشرط بكل مكان.... بكاء طفل وابيه.... جثه هامده........ و..... اهل مصدمومين
ثم لاشيء💔
.
.
.
.
.
في غرفه في احد المستشفيات في احد غرفه تتصل اجهزه كثيره بذلك الفتي
وصوت صفير جهاز القلب تدل علي ان القلب ما زال ينبض يجلس بجانبه زوجه ينظر له بعيون دامعه لا يصدق انه كان سيخسره للأبد
حول اظاره لابنه الذي ينام علي الاريكه لم يتوقف عن البكاء بسبب الخضه والخوف عندما رأي اباه يصفي دمائه علي الارضيه
قبل جنكوك جبين جيمين وخرج من الغرفه بعد ترك الحرس امام الغرفه و صديقه تاي الذي آتي مخصوص لأجله لقد رفض جنكوك ان يضل احد من عائلته بجانبه من خوفهم عليه سيضغطونه وهو لا يريد هذا
.
.
كان خارج من المستشفى وكانت محاطه بحراسه فجأه جاء هجوم علي المستشفى اخرج مسدسه واختبأ خلف احد السيارات كانت اصوات الرصاص عاليه و الصريخ الكثير من الدماء لم يكن مستعد لهجوم هو للأن يبحث عن من افتعل ذلك كان مع كل رصاصه يطلقها يتقدم خطوه من باب المستشفى يحاول الوصول الي حبيبه وابنه وصل الي الممر الذي به زوجه وطلب من مساعدينه ارسال باقي الحراس وارسال طائره لتاخذ زوجه وابنه بعيدا عن هنا وصل الي الغرفه وجد تاي يحتضن ابنه الذي يبكي ويحاول تهدأته وجيمين الذي لم يستيقظ والحراس كثيرون في الغرفه شد علي شعره بعصبيه هم يفاجئونه وهو لم يعرف من هم بعد اتكئ علي الباب يفكر بحل يحاول الهدوء ولكن صوت الرصاص في الخارج مع بكاء ابنه لا يساعد ذهب عنده واخرجه من حضن تاي وابنه اول ما رآه ارتمي في حضنه يبكي ضمه له بحنيه يحاول تهدأته الي ان هدأ استقام به ووضعه في حضن جيمين وقبل جيمين علي جبينه هوا الان متكتف لا يريد الهجوم سيكون ابنه وزوجه في خطر يريدهم ان يذهبو حتي يستطيع التعامل
اشار لأحد الحراس ان يأتي
الحارس: نعم سيدي
جنكوك: اين نامجون انا لا آراه
الحارس: انه بالخارج سيدي رفض ترك باقي الفريق يقاتل وحده وانت لسه موجود
أومأ برأسه والحارس عاد مكانه
دقائق ووصلت الطائره خرج هو يحمل جيمين وتاي يحمل كوك الصغير والحراس يحاوطونهم ليحموهم من اي خطر
صعد علي متن الطائر وتنهد بإرتياح هكذا سيطمئن علي زوجه  وابنه نظر لتاي يوصيه عليهم ويونغي صديقه بالطبع قد جاء ليذهب معهم بالطائره لا يجب تركهم وحدهم ماذا إن حدث شيء؟
نزل جنكوك من الطائره تغيرت تعابيره وهالته شكله عيونه احمرت بغضب تطلق الشرار
قاتل بدون رحمه ينتقم لأذيه زوجه
كان الفوز من نصيبهم
ركب سيارته وذهب للشركه صعد مكتبه الم يختم للموظفين او اي شيء لا يري امامه شيء غير الانتقام
جنكوك للسكرتيره: ان اتي احد قولي اني لست موجود ولا تدخلي المكتب تحت اي ظرف انهي كلامه برزع باب المكتب
ضغط علي احد الازرار بمكتبه فانقسم الحائط وظهر مكان كبير يوجد به الكثير من الحراس والمكاتب وعمال تعمل والاسلحه الكثير وجد نامجون والجميع قد وصلو بالفعل نظر لهم بجمود
دخل الي مكتبه ونامجون ورائه
جنكوك: وجدتموها؟
ناجون: ما زلنا نبحث لا نعرف حقا انها اختفت
جنكوك: عليكم ايجادها باسرع شكل ستأتي سفقه اسلحه ستستلمها انت مكاني ساتغيب مده يومين او اكثر لا اريد اي اخطاء انا اعتمد عليك هيونغ
نامجون: لا تقلق جنكوك اذهب وعد بامان
اومأ جنكوك واستقام من مكانه وذهب
.
.
.
.
.
كان يجلس في المنزل بملل بعد ان انتهي من عمله فتحه الباب وابتسم عندما وجده جنكوك ولكنه تفاجأ بلكم جنكوك له امسك فكه بألم ونظر لجنكوك باستغراب
امسكه جنكوك من ياقته وكان سيلكمه لكنه ازاحه وتكلم بعصبيه
هوسوك بعصبيه: ما بك جنكوك هل جننت
نظر له جنكوك باستحقار وتكلم بخيبه:لم اتوقعها منك ايها الخائن الحقير ماذا فعلت لاستحق منك هذا
هوسوك باستغراب: عن ماذا تتحدث
جنكوك: لا تتغابي انت تعرف ماذا اقصد
هوسوك: اقسم لك لا اعرف عن ماذا تتحدث
التمس جنكوك الصدق بنبرته
جنكوك جلس علي الاريكه بتعب وجيهوب اعطاه كأس المياه ابعده جنكوك بحده وهو ينظر لجيهوب باستحقار
جنكوك: لا اريد شيء منك
هوسوك: لا تنظر لي هكذا اقسم لك لا اعرف عن ماذا تتحدث
تنهد جنكوك بتعب
هوسوك: ماذا حدث
نظر له جنكوك تنهد وسرد له كل شيء
هوسوك بصدمه: اللعنه وهل صدقت هذا
جنكوك بحده: وهل يوجد تفسير آخر لتلك اللعنه
هوسوك بغضب: لا اعرف واللعنه لكن كيف لك ان تصدق انني يمكن ان افعل هذا بجيمين وهذه اول مره اسمع ان لديك طفل من جيمين ءأنت بوعيك
تنهد جنكوك وامسك راسه بكفيه وهو مائل
جنكوك: انا لا اعلم انا متكتف الايدي لا اعرف ان افعل شيء حقا هم يعرفون انهم نقطه ضعفي ويستغلونها
هوسوك بتفكير: وألا يمكنهم السفر للخارج
جنكوك: هل جننت هل ساضع حبيبي وطفلي في بلد لا يعرفونها
هوسوك: بالطبع لا انا اقصد العائله كامله يسافرون الي القصر ولا يعودون الا بامر منك
جنكوك: لن يوافقو وايضا سيعرفون
هوسوك: سيوافقو ان قلت جيمين بخطر وسيفعل عمليه
والمافيا لن تعرف شيء لانك ستجعلهم يسافرون بتخفي
.
.
كان علي متن الطائره مع عائلته التي يسيطر عليها الحزن بعد سماع خبر مرض جيمين
وصلو الي فرنسا وذهبو للمنزل صعد كل واحد لغرفته ليرتاح وجنكوك صعد لجيمين وابنه عندها وجد تاي بجانب جيمين يضع له الكمادات
جنكوك: مرحبا تاي. هل هو بخير
تاي: اجل ولكن حرارته مرتفعه وكوكي بخير لكنه حزين علي جيمين
جنكوك: واين شوقا
تاي: لا اعلم منذ ان جئنا هنا وهو ةم يظهر
جنكوك أومأ له: شكرا لك تاي اتعبتك معي. يمكنك الذهاب للنوم
ذهب تايهونج بعد ان هز رأسه بابتسامه
ذهب جنكوك ناحيه جيمين قبله من رأسه وفعل المثل مع ابنه وجلس امامهم يهتم بكمداتهم وكل ما يشغل رأسه"اين شوقا واين مختفي"
جاء اتصال هاتفي لجنكوك وكان نامجون
جنكوك: اجل هيونغ هل هناك جديد
نامجون بحزن: اسمعني جيدا جنكوك وحاول التماسك
جنكوك: ماذا هيونغ
نامجون: لقد وجدنا الفاعل
جنكوك بشك: من هو
نامجون بتنهيده: مين يونغي......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدعم في الروايه دي💔💔💔
اقرأو في مكتبه الروايات اللي انا مسويها هتعجبكم اووي
.
.
.
.
.
يتبع.........

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببته فاغتصبني.... 💔(جيكوك) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن