نبذة.

514 37 20
                                    

يوريا هافنسون.

تفر هاربة من دولتها الأم ألمانيا للنجاة من الخطر المُحدق بها، حيث والدها باعها لزعيم مافيا واجبرها للزواج منه.

تفر هاربة للنجاة بحياتها.

لكن خيوط القدر يجعلها تقع في مشاكل مع عصابة تُسمى الدم في أيطاليا في أزقة شوارع نابولي الصاخبة.

وتحديداً حيث زعيم تلك العصابة المخيفة!


فما الذي ستفعله يوريا لتفر هاربة من قبضة تلكَ العصابة؟

في مدينة لا تعرف عنها شيء، غريبة فيها، مدينة لا ترحم الغرباء، فهل ستتمكن يوريا من الإفلات من المصير الذي يُقيد حياتها؟


مقتطف من اول بارت من الرواية.

"يوريا ستتزوجين من ڤاليريو حتى وأن كنتِ معارضة!" قبض على يدها بعنف يجرها إلى غرفتها، لكن أبت الأنصياع.

"على جثتي! سأتزوج من ذلك العجوز الخرف!" صرخت تحاول الأفلات من يد والدها بقوة.

"توقف! توقف! عن أجباري بـ الزواج به! فقط لأن كليكما لديه مصالح! وأنا هنا الضحية بينها!"

"أنتِ ستتزوجين منه غصباً عنكِ وذلك العجوز يبدو ولهاناً بكِ سأستغله جيداً ما أن تتزوجي به!"

......

"سأهرب واللعنة سأهرب! لن يجدني لا ڤاليريو ذاك ولا والدي العاهر!" تمتمت تحشر ملابسها داخل حقيبة صغيرة.

ثم فتحت النافذة وهربت منها، بعدما أغلق والدها عليها الباب ليحبسها.

.....

"أتركني ما الذي تريده مني؟"

"أخطئتي عندما سرقتي أحدى سياراتنا وظننتي أنكِ لن يراكِ أحد."

" لم أسرق سيارة أحد! لما لا تصدقني؟ أتركني أذهب تباً لك!"

"أمسك بها جيداً."

"مـ ماذا من أنت؟"

"لا بأس سأخذكِ إليه."

...

"ما الذي جعل فاتنة مثلكِ تسرق أحدى سياراتنا وأيضاً معكِ بلورتنا الغالية."

"لم أسرق شيء! وتلك البلورة قد أعطاني أياها رجل عجوز في طريقي إلى هنا."

"سليطة لسان أيضاً! وجميلة! من أين أتيتي؟
هل سقطتي إلي من السماء؟" أردف يضع يده تحت فكها وينظر لها بلعوبة.

"كلا! كلا! أتركني عليكَ اللعنة الثامنة!" صرخت بأعلى صوتها عندما تم رميها في غرفة مظلمة وتم حبسها فيها.

...

رواية جديدة بفكرة جديدة✨

لحن حياتها | The melody of her life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن