البَارت الـ ١

24 2 2
                                    

كعَدت الصَبح علىَ صوَت دجاجات بَيبي فوك راسي يعَوعن
فاطمَه: بَيبي راح ابيع دجاجاتج ال ابو العتيك
بَدرية: ولجَ يمصكوعه حتا اله اشويج على الطباخ
فاطمَه: بَيبي لدوخيني سويَلي ريوك ما ضل وكت
بَدرية: يمصكوعه صوتج نصَي شتكول العالم علينه
فاطمَه: عفتها تسوَلف ورحت اتريك خلصت ورحت بدَلت ومَثل كُل يوم اروح للمَدرسه بـَ ٨
بَدرية: يا يمَه اتأخرتي عله الدوام
فاطمَه: يهَو بَيبي لعَد واذا
بَدرية: حسَج نَصي اوصلج للمدرسه يا يمه بَس مابيه حيل
فاطمَه: لوَ ضاله ساكت احسن
بَدرية: شلوَن بالسانج
فاطمَه: ودعَت بَيبي ودا اتمشه للمدرسه وطرَيق طويل يلا اوصَل للمَدرسه بَيبي ماعدها الفلوس الكافيَه حتا تَسويلي خَط يادَوب مكفَينه راتَب بابا الشهَيد.

بعَد مَرور فتره من الوقت

وصلتَ للمَدرسه وانيَ اقرا اسمها
مَدرسة رسَل السَلام الابتدائية

دخلتَ للمَدرسه ومثَل الاسطوانه كُبل بوجهَي للمديره بعد رزايل ومُناقشات حاده اني والمديره
المُديرة: سَت فاطمَه نَفس كُل يوم تتأخرين ليش؟
فاطمَه: سُت الطرَيق طويَل واجي مَشي،
من كتلها هيج يلا عافتني
دخلت للصف لكيَت المَدرسه تشرح دكيت الباب استأذن ودخلت كعدت برحلتي واني اشوف البنات تباوعلي بنضره كُلها حقَد عكس نضراتي الطيفه
كعدت شرحت المَدرسه الدرس وكامت تكوم على الاسماء وجَهي كام ينطي الوان
سُت خديجه: فاطمَه عبَاس
فاطمَه: نعَم ست
سُت خديجه: حافظه لو لا؟
فاطمَه: لا والله سُت محافظه.
سُت خديجه: المن جايات اذا ما حافظات هاي بتدائية لو متوسطه شلون؟
فاطمَه: سُت هوَ احنه كُلنه خامَس ابتدائي
سُت خديجه: شو تراددين؟
فاطمَه: لا ست اعتذر.
خلصت الوقت بين الطالبات والمُدرسات وصار وقت الحله وارجع للبَيت وبالي يمَ الاكل شنَي مسويه بَيبي
رجعَت اتمشَه وصلت للبَيت لكيَت بَيبي تطبخ
فاطمَه: بَيبي شمسويه غده؟
بَدرية: وعليكم السلام
فاطمَه: يهَو بَيبي غيرَ ميته جوع غيَر رقيقة ما اتحمل جوع وشَمس
بَدرية: هايَشه مو رقيقة كوَمي مَني بَدلي وصَلي
فاطمَه: رحت بدلت وصليَت ورجعت البَيبي
بَدرية: يا يمَه شماله شعرج فالته تعاليلي اضفره
فاطمَه: بَيبي كصيليا ال شعري؟
بَدرية: حتا اله ادفنج
فاطمَه: يهو بَيبي السوالف وياج عيع
بَدرية: كافي تهرملين كومَي اكل
فاطمَه: كمَت اكلت وخلصت ورحت لفَراشي افكرَ ماما ليش عافتنَي من استشهد بابا؟ هسَه هيَ وين تزوجت لا؟ هسَه صاروا عدها اطفال غيري؟ واني افكر ما احس اله النَوم ماخذني باحضانه
بَدرية: فاطمَه يمه فاطمَه.
طبَت بَدرية للغرفه لكتَ فاطمَه نايمه وشعرها الاحمَر منثَور على المخده دنكت تشَم ريحه الحنه الممَزوجه بَين خُصلات شعرها الناعم وخَديداتها الكبار الصايرات جنهن تفاحه،
بَدرية: يا يمَه يا فاطمَه لو رحت يمن تضلين.
بَدرية ضلت يمَ راس فاطمَه تباوع لعيونها العَسليات تذكر بيهن نضَرت ابنها عباس طبَق الاصل نفَس عيون ابوها، غطتها بَدرية وفرشتلها دوشك غاد عنها ونامت

مُنذ الطفوله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن