-03

128 17 64
                                    

   

  ينسى الإنسان أنه حي بعض فترات حياته،
حتى تلمسه يدًا تحبه."


____


فَتح البَاب بِبطيء بُوجهٍ خَالِ الملامحُ،
قَابلة ذَلك التوماس مع بعضَ
مِن رجَالهُ.

أبتسمَ ببرُود يدعُوهم للدخُول،رغمَ أن هذَا
المنزِل لا يَعلم عنهُ أحد،ألا أنهُ مررهَا مرُور الكرَام
لأجلِ تلك القَابعة مَعهُ.

"لَم أركَ مِن مُدة سيد سيلفستري،
كَيف حَالك؟ "

نَبس بِصوت كفحِيف الأفعَاعي،
لَكن عَلي مَن؟ لقد دَخل وكرَ الأسد
بقدميهِ.

"بخَير دَائماً كما تَري توماس"

أستندَ بِجزعه ضد الأرِيكة يِربع
ذرَاعيه إلي صدرهُ.

صُوت خطوَات أصبحَ مَسموع يِجذب
انتبَاه جيمين واللواء توماس
للخلف.

شَعرت بِجمِيع النظرَات نَحوها لِتذهب
بِجانب جيمين بِتوتر.

"ألن تُعرفنا عَلي الفَاتنة؟"

أبتسمَ وكأنهُ أوقع بِه بالفعل.

____

Cornelia pov:

سَاد الصمت للحظَات وأنَا انَاظر
ذَاك الطُفيلي المغرُور.

شَعرت بِأصابع قَوية تُحيط بِخصري،
وَسعت عينَاي قَبل أن ينغُزني بِمرفقة بالصمُوت.

شَدنِي نَحو جَسدة حيثُ لا مسَافة بيننَا
، أستطِيع سمَاع أنفَاسهُ.

"خطِيبتي، عَادت اليَوم مِن أسبَانيا"

بِما يَهذي هذا الآن؟
هَل هو مُدرك لمَا وضعنَا به؟

أُجبرتُ عَلي رسم أبتسَامة صَغيرة
للتموِيه.

"نستَأذنكم نُريد أن نرتَاح الآن"

أستطعتُ رؤية ملَامح غِير رَاضية
عَلي وُجوههم قَبل أن يُغادروا.

أفلتنِي فَوراً وَلم أعلم مَتي أرخيتُ
جَسدي نَاحيته لأسقط عَلي الأريكة.

"مَا الذي فَعلته للتو يَا هذا؟"

صَرخت ليلتف لِي
ويعيِرني أهتمَامهُ.

"تركتكِ ولَيست مُشكلتي أنكِ أرخيتِي
جسدكِ بالفعل، لدِي اسم أيضاً"

أغمضت عَيناي بِحسرة الآن،
لَم أقصد ذلكَ لكنهُ يستمر بِأحراجِي.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحتِلال || جيمين سيلفستريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن