"تمهيد"

563 35 18
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

احب اشكُر "هديل فوزي" بنوتة فلسطينية جدعة وبحبها اوي هي ال ساعدتني في اللهجة الفلسطينية✨.

قبل ما نبدأ ياريت ندعي لاخواتنا في فلسطين ربنا ينصرهم انشاء الله♥️🇵🇸.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

"كانت تسيرُ فِ الأراضي الفِلَسْطينية وتحديدًا فِ منطقة تُسمي(غزةْ)، بِنت فِلَسْطينية، بشرة بَيضَاء، خصلاتها سوداء مُجعدة (كيرلي) ، عِيون واسعة تَتَسِمُ باللون العسَلي ، أهدابها كثيفة باللون الأسود ، تَظْهَر غِمَازَاتِه الجميلة عندما تَبْتَسِمُ ، ذات قوام مُتناسق، تُدعي"رِيما".

______________________________________

وصلت إلى بيت بسيط متواضع، بحثت في جيوبِها، حَتَي أخرجَت مفتاح ،ثم دَلفت إلى المَنزِل.

كَان يَجلِس على الأرِيكة الموضوعَة فِ صَالة هذا المَنزِل، رجُل ببشرة بيضاء ،وعيون عسلي مثل خاصة رِيما، يبدو أنهُ فِ بداية عقده السادس.

وكَان يَقَرأ القرآن ،إتجهَت إليهِ رِيما وَجلَست بِجوارهِ ثم أردفت بإبتسامة وتساؤل:

"كِيفَك سيدي انتَ مِنيح؟".

أغلق الجد كتاب الله ثم نظر لها قائلًا بحنان وبإبتسامة:

"الحمدلله.. وين كنتي؟".

ردت عليهُ رِيما قائلة بإبتسامة:

"كنت رايحة أجيب شوية أغراض من برا".

تنهد الجد بتعب ثم تابع بجدية :

"طيب، أنا بدي احكيلك اشي".

انتبهت لهُ رِيما ثم هتفت بإنتباة:

"أكيد يا سيدو سامعاك".

أردف الجد بجدية :

"احنا هنروح ع مدينة رفح".

عقدت رِيما ما بين حاجبيه بإستغراب ثم تابعت بتساؤل:

"ليش بدنا نروح هناك يا سيدو!!؟ ".

أردف الجد بجدية:

"أكيد انتي بتعرفي يا رِيما ان ما حد طلب مني مساعدة وما عطيتيه يااه"

ثم تنهد وتابع بإبتسامة:

"هيجي من مصر ظابط مخابرات وبدهم ياني اساعده مشان هيك هنروح ع رفح"

رِيما بتفهم لأن جدها كان يعمل ظابط مخابرات قديمًا وبعد التقاعد كان يُساعد الظباط الذين يحتاجوا إليه ، لذلك هتفت بإبتسامة:

أريدها فلسطينية (متوقفة مؤقتًـا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن