"الفصل الرابع"

157 13 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

احب اشكُر "هديل فوزي" بنوتة فلسطينية جدعة وبحبها اوي هي ال ساعدتني في اللهجة الفلسطينية بجد رغم الحرب وإن هما فِ الخيم والنت ضعيف وكدا إلا إن هي بتساعدني فَ ياريت ندعي ليها ولاخواتنا ف غزة ربنا معاهم ينصرهم ويصبرهم إن شاء الله✨.

______________________________________________

‏لَولا الأصدقاءُ ما طابت ليالينا
ولا ضَحِكنا بليلٍ كانَ يُبكينا ."))

_ منقول

_______*___________*_____

فِ غرفة مريم، كانت عائشة تجلس على الاريكة ومريم تحمل الفساتين أمام المرآة قائلة بحماس:

"ايه رأيك يا آش دا احسن ولا دا، ولا اقولك انا شايفة دا احسن، احنا عايزين نبقا حلوين اوي، انا مبحبش ال بت هايدي دي بس هي عزمتنا والدفعة كلها رايحة ، هاااه ايه رأيك، يا آش ، يا بنتي ،عائششششة روحتي فين".

نظرت لها عائشة بخضة قائلة بهدوء:

"فِ ايه يا مريم، معلش كنت سرحانة شوية، كملي كنتي بتقولِ ايه".

ردت عليها مريم قائلة بتهكمٍ:

"سرحانة، ما خلاص يا آش مكنتش كلمة قالها، اومال لو قالك بحبك كنتِ عملتِ ايه بقاا".

عائشة بهيام وهي تتذكر ما قالهُ لها الأمس، وهي تُفكر ماذا إذا قال لها بحبك ماذا ستفعل :

"ياااه تخيلي كدا، دا انا مُمكن يغمي علياا، وبعدين مشوفتيش وهو بيقولي خلي بالك من ال بت مريم دي انا عارفها هبلة وانك عاقلة عنها يااااه يا بت ياااه".

أردفت مريم بغيظ من كلمات شقيقها:

"بت بقولك ايه هي مش طالبة مُحن ع الصبح، وأنتِ قلبتي حنين كدا فِ نفسك، وبعدين هو أنتِ كل شوية هبلة وانك عاقلة عنها، ما خلاص عرفنا انه بيهزقني".

هتفت عائشة بغيظ:

"أنتِ بت باردة بوظتي اللحظة ، كُنت فرحانة منك لله".

ردت عليها مريم قائلة ببرود:

"معلش يا حبيبتي،المهم قوليلي انهي فستان احلى".

أردفت عائشة بغيظ:

"معرفش مش هقول".

هتفت مريم قائلة بحنقٍ:

"بقولك ايه ما تلمِ نفسك وقوليلي انهي فستان احلى ، ولا علشان قولتلك انك شبه حنين".

قطع كلامهم أحد يطرق باب الغرفة، دلف إياد إلى الغرفة قائلا بإبتسامة:

"صباح الخير على احلى واطعم بنات فِ الدنيا كلها عارفين مشوفتش في حلاو..........".

أريدها فلسطينية (متوقفة مؤقتًـا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن