حبي لك جعل مني شخص ضرير

27 1 0
                                    

_أنا لست له
_هو ليس لي
_كل واحد لنفسه🥹💔






كان كالملاك الساقط في لقائنا الأول ... تبادلنا النظرات لمدة 3 ثواني فقط ... مدة اقل ما يقال عنها أنها كانت وجيزة لكنها كانت كافية لجعلي أتعلق به ... أهلوس به ... أراه في أحلامي ... أتخيله في كل مكان ... أخذ أكبر حصة في قلبي ... كان عادي المظهر ، أو هذا ما كان يراه الناس ... لكنني أرى فيه أشياء لم يروها قبلي ... رأيت البراءة في عينه مختلط بالبراءة ... رأيت انعكاس شعره الكرمالي مع أشعة الشمس ... أشعر بالخجل لأول مرة ... أشعر بفراشات  في بطني انه ليس مجرد تعبير أشعر حقا بفراشات حقيقية في بطني ... شخص يمتلك كل صفاتي .. شخص يكملني شخص يجعلني أشعر بالكمال ...




كيف لا  ... شاب بكل هذه المواصفات ... لابد أن هناك شخص بحياته ... من المؤكد أنه يواعد فتاة أخرى لكن لا أهتم .... من فضلك لا تقع بالحب ... من فضلك لا تقع في حب شخص أخر ... من فضلك أخبرني ليس هناك من ينتظرك صحيح؟




أتجاهل كل هذه الأفكار الغريبة ...حتى لو كانت منطقية لكنني مضطرة للهروب من الواقع ... أعيش معه في أحلامي حتى ولو لبضع لحضات ... هذا أكثر ما يمكن لفتاة خجولة الحصول عليه ....


لم أجرأ حتى أن أعترف بمشاعري ... لكنني سأظل أحبك، ستكون سرا بداخلي ... ستبقى سرا بين الورق و قلبي ...

كاد هذا الحب أن يسلب مني روحي ... أنه يزداد كالنار في الهيشم كل يوم ... حتى إضطررت للإعتراف له ... كانت أصعب خطوة أخطوها في علاقتنا او ربما حياتي ... لكن الصدمة أنك لم تكترث كتبت لك سبعين سطر تغزل و مدح و لم يحركك إلا أخطائي الإملائية ...

كنت أخشى رحيلك خوفا من أصوات عقلي التي لا تفارقني ... خصوصا أنك كنت أول حب لي ... من الصعب أن أضحي بحبي الأول ... أول رجل أدخله قلبي

و بالفعل قلبك كان متعلقا بشخص آخر ... ربما تمكنت من المحافظة على رباطة جأشي لكنني لم أستطع إخفاء غيرتي خصوصا فرق المقامات بيني و بين من تحب، لست بالمغرورة ولا بالنرجسية لكن الفرق واضح ولا يمكن إنكاره ... تمنيت أن أكون مكانها ... تمنيت أن أعيش أحد لحظاتها معك .. تمنيت تقاسمك معها ... كنت أرضى بالقليل ... رؤية رسائلي دون الرد عليها كان يؤلمني قليلا لكنه يشعرني بالرضا كذالك ... هذا ليس إنحطاطا مني أو من إذلال ... إنما هي مكانتك في قلبي ....
هل من فرصة؟ ألاتوجد فرصة لأكون حبيبتك ولو لمرة واحدة قبل نهاية السنة ...؟ كل هذه الأحداث و العذب النفسي في اقل من سنة واحدة؟

سوف أتشبث بك بقوة ... حتى تغادر روحي جسدي ، رغم أنك تحب أحدا آخر و أنك لست لي ... إلا أنني مازلت أحبك و تعلقي بك يزيد يوميا ... و الآن قلبي يؤلمني ... محظوظة من تحب ... ملكت فردوس الدنيا.. لكنها لم تقدر ذالك أبدا... هي لا تستحك... كنت لاجعلك أكبر أولوياتي لو كنت لي ... لكنها تراك مجرد شخص عادي لقضاء وقت الفراغ معا  ...

لقد أحببتك حبا يتمناه الجميع لكنك لم تقدر ذالك يوما ... لم تعطني حتى أبسط حقوقي كطرف ثالث في العلاقة ... رغم أنك تدرك مقدار محبتي لك ... تدرك ذالك أكثر من غيرك تمنيت إهداء ذالك الحب لنفسي ...

والآن إنتهت كل محاولاتي ... شعرت بالهزيمة رغم إنتصاري ... أظهرت لك الكثير من الحب... ولم تظهر لي سوى العناء ...

لماذا أنا الأكثر تضحية؟ لماذا لا تحاول التضحية اصلا؟ لماذا لا تحاول التقرب مني ؟ لماذا أنا الوحيدة التي تبدأ المحادثات دائما ؟ لماذا ينبغي علي أنا أن أكون في المقدمة دوما ؟ لماذا و ألف لماذا؟
لقد أحببتك حبا كبيرا ولا يوجد وصف لحبي لك... حبي لك يقدر بمسافة  الجزائر إلى اليابان مشيا على الأقدام...

و في النهاية أدركت أنني كنت أمطر حبا لشخص يحمل مظلة
___________________________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هو ليس لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن