راقـــصــني ذئـــــب

64 5 0
                                    


لُطفاً تفاعلك + تصويت 💛

البداية

الوان واقلام تخطيط وفرشاة وورق
هذا كل م احتاجه للعيش بعالمي المليئ بالألوان والفراشات حملت حقيبتي واتجهة للبحيره
وقفت بمسافه بعيده فأنا اخاف ان اغرق يوماً ما كما حدث في طفولتي لذلك افضل ان ابتعد بمسافه ولكن لطالما شعرت انني انتمي لهذا المكان وان موتي سكون هنا
''

وضعت ادوات رسمي وتأملت السماء فهيه مزدحمة الغيوم ابتسم وهمست اتمنى اتمنى اتمنى ان المس الغيوم يوماً ما
ثم ضحكت على امنيتي التي ادكرت انها طفوليه جداً وسرعان ما اختفت ابتسامتي لسماعي لخطوات شي ما بين الحشائش
وهمست - اظهر نفسك فأنا اريد ان ارسم شيءً مختلف هذه المره
ثم عدت بخطواتي للخلف وانا ارتجف خوفاً من ظهور ثلاثة ذئاب واصوات مخيفه كانو يتقاتلون اثنان ضد واحد واسقطوه ارضاً اختبئة خلف شجره وانا بالكاد اخفي صوت ضربات قلبي وادركت في حينها انني استطيع القتال !
لطالنا تعلمت القتال !
نظرت ليدي حيث اخبئ سكين وبساقي التي بِها سكين اخرى اخرجت التي بيدي وهمست
- جيلان انتي تستطيعين فعلها

ودرت وكأنني ارقص الباليه ومددت يدي بسرعة البرق حيث لمعة سكينتي التي اصبحت ملطخه الأن بدماء ذلك الذئب بعينه المصابه لينظر الأخر لي ولكنني كنت اسرع منه حيث اصابته سكيني الأخرى بقدمه اعلم انها ليست إصابه قاتله بل اردت اخافتهم وابعادهم فقط وحدث ذلك وسرت بسرعه لأرى ضحيتهم واقتربت وانا حقاً خائفه فأنا لم يسبق لي ان اقتربت يوماً من ذئب !
ولكنهُ كان جريح ولم تكن جروح بسيطه !
بل هيه عميقه ولا اظن ان هذا الذئب سينجو
كان مصاباً في عنقه وكان ينزف كثيراً
نزلت لمستواه ووضعت يدي على اصابته ولكنهُ غرس مخالبه بساقي لأصدقكم القول تألمت وبشده
ولكنني علمت انني المته بلمسي لجرحه همست بألم

- اعلم ان هذا مؤلم كُن صبوراً لأحاول انقاذك

انزلت معطفي وبحثت عن سكينتي التي وقعت من ذلك الذئب وقطعت المعطف ووضعته على عنقه لأوقف النزيف حاولت قدر المستطاع ان انقذ ذلك الذئب
استطعت ايقاف نزيفه ولكنني نسيت انني انزفُ ايضاً
اصبحت الرؤيا مشوشه قليلاً ثم الظلام

لا اعلم م كان هذا ولكنني اشعر بشخص يحملني فتحت عيني لأرى الأرض واقدام الشخص الذي يحملني ويسير بي ثم اغمضت عيني وانا اقاوم ذلك الإغماء ثم الظلام ....

'

في اليوم التالي افقت وانا بمكان لا احب التواجد فيه نظرت حولي وسمعت صوت لوبينا

لوبينا
- جيلان اانتي بخير؟

جيلان
- لما انا هنا ماذا حدث؟

 ⁶⁹   〄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن