˒˒ سَـنَدٌ [ 1 . 1 ].

95 13 5
                                    

࣪ .━ִ ⋆


︵⏜︵ ֹ ꪆৎ ֹ ︵⏜︵
֪៶\ الفَصلُ ٱلثّانِِ【: سنَـدٌ مِن بينَ ثُلـّةِ غُـرَبـاءٍ . 】៶\

──── ── 𝄒

𓂃 ꔫ 𓈒 اليَومُ الأوّلُ فِي المَيـّتمِ ݈݇ˑ୨

1995 نُوڤمبَر :

───── ───────
˒˒ ──── ─────── ─ ─────── ˒˒

. ִ꒰ T𝖺e⃨hy𝘶𝗇 : ᑭ૦v‌ 🌑 ˒˒ ꒱ .

˒˒ ظَلَامُ..

ظَلامٌ يحُومُ جوّفَ عيّنايَ لا أرَىٰ سِوىٰ سَرابٍ مِن ظّلامٍ سّائرٍ في مَحاملِ عيّني ، بدَت ذاكِرتي تُشوّشُ مَا حدثَ قبلَ هجَعي للنّومِ.. ومِن ثُمَّ يتِمّ نَقلي إلَىٰ هُنا

المَكان مُحجَب الرّؤيَة ، يبدُو بصَري مُشوّشًا

لَا أدرِي إن كانَ سبَب هذا الظّلامُ ٱلحَالكِ هوَ ٱلعرَقَ المُتَجلجِلُ في جِلدِي ؟ ، عرَقًا أحسّستُ أنّهُ قَد أغرِقَ وِجدانِي بأثَرهِ ؟ أم كانَ ذلكَ بسبَب الأرقَ اللّذي تَروِيهِ أمّي ؟

لَا لا، أبدًا.. لَم تَعُد أمّي بعدَ الآن، فَهيَ مُجرمَةُ بِحَقّ أبِي.

أبِي..؟ والِدي؟..
مهلًا، أبِي قَد تَوفّىٰ ؟ لا ، بَل قُتِل !

اعتَلىٰ جُفنَيّ من حُجرهِ ليَعلوَ وأستَيّقظُ مِن كابُوسي
اللّذِي كلّمَا أتَذكّرهُ في نفسِ الوقتِ ذاتِهِ تعَالت نبضَاتي تزَامُنًا مَع صوتِ أُنَاسٍ فرَنسيّونَ اللّغَة

حدّقتُ للحُجرةِ

الحُجرَةِ تبدُو واسِعةً ، وأرضِيّتُها خشَبيّة
وسَقفُها كذَلكَ ، تَحمِلُ نوافِذًا إيطَاراتُها مُتوحّدةً

كانَتِ الأجوَاءُ في الحُجرةِ اللّتي أمكُثُ فيهَا شِبهُ ضيّقَة جعَلتنِي أهدُمُ شَفيرَ رِئتَايِ بمِنوالٍ من غيرِ موتٍ بَل هلَاكٍ بَطيئٍ.. تُضيّقُ نفسهَا بِرفقةِ أنفَاسي الخَارِجةُ من ثُغري بِثُقلِِ وَاضِح

كِدتُ أن أخنُقَ رُوحي اللّتي كنتُ أُبهِجُها دايمًا والآنَ هيَ تختَنقُ إرقًا ، أصَابعي تَرتَجِفُ عِظامُها ، سَاقايَ لا تُسيّطُر علَىٰ نفسَها ، ذهبَت نضَارةَ ملمَحي
وأُقسِمُ أنّ كُلّيَ قَد ذُبِل بالعرَقِ.. أنَا أغرَق

، كُنتُ مُستلقٍ علىٰ فِراشٍ لأرمَق عليّه.. رمَاديٍ ٱللّونُ قَد طُرّزَ بالأبيَضِ والأسوَدِ مَطمورهُ

قرّرَتُ بأن أنهضَ..
تَيّقظتُ ناهِضًا بِخَوّفٍ وهلَع ، أشهَقُ وأزفِرُ الهَواءَ المَمزوجَ بالأكسيدِ سَريعًا بِلا تَوقّف ، أرمِقُ لِساقايّ المُمتدّة مُمسكًا بصَدري أحَاول التّأهيل..

" رَغبَةُ حَياةٌ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن