˒˒ سَـنَدٌ [ 1 . 2 ].

41 13 1
                                    

   .━ִ ⋆

- مُمكِن ڤُوت ؟.

.

︵⏜︵ ֹ ꪆৎ ֹ ︵⏜︵
֪៶\ الفَصلُ ٱلثّانِِ【: سنَـدٌ مِن بينَ ثُلـّةِ غُـرَبـاءٍ . 】៶\

──── ── 𝄒

𓂃 ꔫ 𓈒 اليَومُ الأوّلُ فِي المَيـّتمِ ٢ ݈݇ˑ୨.

───── ───────
˒˒ ──── ─────── ─ ─────── ˒˒

فِي وسطِ غُرفةٍ كبيرَة، الطِلاء الزّيتِي طَاغٍ علَى جُدرانِ الغُرفَة.. أرضيّةً خشَبيَة فوقُها أسِرّة
مُكوّنَة من طابِقَيّنِ أو دَوّرينَ.

وفي السّقفِ نحُوتاتٌ تَبدو كالأثريَاء بحُدودٍ صَفراء..
وفي مُنتَصَفِها كِريستَالٌ ذهَبيّ بِهِ شمُوعٌ تُضيئُ الغُرفَة إضاءَةً قَويَّة..

وفِوقَ أحدِ الأسِرّة أغلَق فتَى ذُو شَعرِ اسودِ جَالِسًا بٱستِقامةٍ وتأنٍ، في سَريرٍ مُرتّب بتَرتيبٍ فائقِ التّنظيمِ

كانَ يتصَفّحَ كِتابهُ برِفقةِ أخيهِ ذُو البُنّيّتينِ أشقرُ الشّعر، يُريحُ بفكّهِ فوقَ عضدِ الغالِق للكِتابَ بتقَلّصِ ملمحهِ لآثارِ غضَبٍ مُعتادٍ، ويُردفُ أخَاهُ الأكبَرُ بِ ٱستِغرابٍ

" وَافدٌ جَديد ؟ "
أدّىٰ سُؤالهُ لإزاحَةِ الأصغَر من إراحَتِه عنهُ..

ينظُرُ الأصغَر إلَىٰ المَدعُو بنيكِي من دُونِ إيجادِ مغزًا لِكَلِمةِ "وافدٍ جَديد.."

التفتُوا الصّبيةِ ليُثيرَ الخبرَ ٱنتِباهَهُم.. ويَقفِزُ فتًى شَعرهُ طويلٌ يَصلُ الىٰ مَنكبيّهِ مِن أعلَىٰ سَريرِهِ راكِضًا بهَرولةٍ جهةَ الدّاخلِ أمامَ البَابِ

" نِيكِي نيكِي ، هَل رأيّتَ كيفَ شَكلُه ؟ "
أردفَ بِفضُولٍ جهةَ الأصغرِ يُمسكُ كَتفيّ مَن قُبالهِ يهزّهُ بحمَاسةٍ عاليَة، غدَت عيّناهُ تَلمعانِ مع لَفظِ سُؤالهِ

"بُومقِ.. فَلتَتوقّف عَن تَطفّلكَ الهاوِي.."

فجأةً يَسمَع صوتًا يظهَرُ من الطّابقِ الثاني لِ سريرِ فتًىٰ آخَر يَتّصِفُ بِالهُدُوءِ في الغُرفَة تحتَ طابقِ من تكلّم.. يُمسكُ كِتابًا مُشابِهًا لِلفتَىٰ الأسودِ

ٱلتفتَ المُتسَائلُ بُومقِ لِمن يتَذَمّرُ، يَرمقُ لِلطّفلِ البُشوشِ ذُو الخصُلاتِ البنَفسجِيّة فوقَ سريرِهِ متَشابِكًا بِذراعيّه.. لِيُخرجَ قيُو لِسانَهُ بعِنادٍ يضَعُ سبّابَةَ أيمنَهُ علَى هالاتهِ دركَ عيناهُ ساحِبًا بجُفُنيّهِ الصّغيرتَانِ، يُعيدُ أنظَارهُ لِلصّغيرِ مُنتظِرًا إجابَتُه يتجاهَلُ الآخرينَ

" رَغبَةُ حَياةٌ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن