اوليفيا:ماذا تقصدي من الذي ترينه؟
جيسي:الانزعاج اراه في عيناكِ منذ ان دخلت الي منزلك،لماذا تكرهيني
اوليفيا: انا لا اكرهك لكني لا احب التعامل مع احد فقط
جيسي:علي راحتك ،في العموم ساذهب للخارج لا اريد ان اكون حمل عليكِ
قالت جيسي هذا ثم خرجت من الغرفه
قال تاي ل اوليفيا:اظن انها شخص جيد لماذا تكرهيها كل هذا الكره
اوليفيا:لا اعلم تاي اظن انني ظلمتها قليلًا
تاي:اذهبي واحضريها الي هنا و قومي بالاعتذار هي لا تستحق منكِ هذا
اوليفيا:حسنا. ساذهب
خرجت اوليفيا من الغرفه وقامت بمنادات جيسي وقالت:انا اسفه ان كنت قد قسوت عليكِ قليلًا لكنِ قضيت طفولتي دون اصدقاء وها انا الان اقضي مراهقتي دون اصدقاء ايضا لذا لا استطيع التعامل مع البشر
ربتت جيسي علي كتفها وقالت :اتفهمُكِ اوليفيا ليس من السهل التعرف ع الناس بعد البُعد لفتره طويله عنهم لكن مع الوقت عليكِ فعل هذا والتعود علي الناس لن تعيشي لبقيه حياتك بمفردك
اوليفيا:نعم ،اشكُركِ جيسي علي تفهمك لأمري، ماذا عن مشاهده فيلم الان؟
جيسي :هيا بنا
دخلوا الي الغرفه مره اخري
وبدأو في مشاهده فيلم معًا وكان تاي جالس معهم وكانو مستمتعين جميعًا حتي سمعوا صوت والده جيسي تتحدث وتقول: هيا جيسي سنذهب
جيسي:قادمه امي
جيسي:سأفتقدك ولكن سنأتي مره اخري انتظريني ،الي اللقاء
قالت هذا وغادرت الغرفه
قال تاي:عليكِ اعطاء الفرص دائما اوليفيا ،لا يُمكنُكِ العيش بمفردك الي الابد
اوليفيا:هل ستتركني فيوم من الايام تاي؟
تاي:لا لن اترُككِ ابدأ اوليفيا انتِ اول صديقه لي وانا اول صديق لكِ وسنبقي معًا دائما
اوليفيا:حتي وان اصبح لدي اصدقاء؟
تاي:مُهمتي ليست فقط كوني صديقك لان ليس لديكِ اصدقاء انا هنا بجانبك لاخفف عنكِ فكل وقت تكونين بمفردك في كل وقت تحتاجين الي سأكون بجانبك
اوليفيا:وانا اعدك ان اكون خير صديقه لك تاي
سمعت اوليفيا طرق علي الباب ف ذهبت وفتحت فوجدت والدتها فقالت :مرحبا امي هل هناك شئ؟
والدتها:هل لي ان اتحدث مع صغيرتي قليلًا؟
اوليفيا:بالطبع تفضلي
دخلت والدتها وجلست علي الفراش بدأت والدتها بالتحدث قائله: هل لي ان اسأل لماذا جلستي انتِ وجيسي معًا اليوم
اوليفيا: حسنا امي، بعد تفكير اكتشفت انني لم اعطي جيسي اي فرصه حتي اعرف شخصيتها ولكن اليوم فكرت فان اعطيها هذه الفرصه ونكون اصدقاء لانني لا يمكنني ان اكمل حياتي بلا اصدقاء ،وفي نفس الوقت هي فتاه لطيفه ورائعه واجتماعيه وشخصيتها جميله عكسي انا الشخصيه الانطوائيه الوحيده التي لا تُريد ان تتعرف علي احد ،لكني بعد تفكير طويل قررت ان علي ان اتغير ليس لاُنال اعجاب احد لكن لاكون راضيه عن نفسي
نظره لها والدتها نظره فخر ثم احضتنها وقالت:لم اكن اعلم انني سأسمع هذا الكلام من فتاتي الصغيره
اوليفيا:فتاتك الصغيره اصبحت سيده صغيره يا امي
ضحكا كلاهما وقالت والدتها: لا اعلم كيف تغير تفكيرك هكذا لكني شاكره ل السبب في هذا واتمني ان يضل معاكي دائما
ابتسمت لها اوليفيا ابتسامه رقيقه ثم قالت لها والدتها:هيا بنا حتي تذهبي الي الفراش لديكِ مدرسه في اليوم التالي
اوليفيا:حسنا امي سانام
وضعت والدتها عليها الغطاء وقبلت جبتها وقالت لها:اُريدُكِ دائما ان تعلمي ان اُمـك تُحبكِ
اوليفيا:انا ايضا اُحبُكِ يا امي
نامت اوليفيا واستيقظت اليوم التالي ولم تجد تاي بالغرفه ظنت انه في مكان ما وقامت وتجهزت وذهبت الي مدرستها ظهر تاي بجانبها في الحافله قالت له:اين كنت
تاي:كنت افعل شئ ما
اوليفيا بسخريه :هل تحولت الي انسان
تاي:ولما لا
نظرت له اوليفيا نظره استعجاب فقال:امزح امزح كنت اري شئ ما فقط
اوليفيا :حسنا
وصلوا الي المدرسه وقضوا اليوم الدراسي معًا وكان تاي يقضي معها جميع الوقت ويحاول ان يشرح لها اي شئ هي لا تفهمهأوليفيا: لكن كيف تفهم كل هذا رغم أنك لست إنساناً؟
أنيموس: يمكنك القول أنني درست هذا من قبل، ولا أعرف أين.
أوليفيا: لديك الكثير من الأسئلة خلفك يا أستاذ أنيموس. انتظر لحظة ما معنى اسمك؟ أشعر أنه غريب.أنيموس: أنيموس تعني الروح. قد يكون اسمي غريباً، لكنه يعبر عني
أوليفيا: ماذا تقصد انه يعبر عنك ، هل أنت روح؟أنيموس:بالطبع لا، لكني أحبه فقط.
أوليفيا: حسنًا يا سيد أنيموس، هيا ستبدأ الحصه .بدأت حصه جديد وانتهى ثم جاء مجموعه من الطلاب تجاه اوليفياأوليفيا: ماذا تريدوا؟
الأولاد: هل أنتِ بكامل قواكِ العقليه؟
أوليفيا: ما الأمر، ماذا تريدوا مني؟
الأولاد: نراك دائما تتحدثين مع نفسك، لذلك جئنا لنؤكد شكوكنا
أوليفيا: ابتعدوا عني وإلا سأذهب إلى المدير
تحرك الأولاد وذهبوا إلى مكانهم
جلست أوليفيا في مقعدها وهي تبكيانتهى اليوم الدراسي وتوجهت أوليفيا إلى المنزل
دخل أنيموس الغرفةأوليفيا: دعني وشأني
أنيموس: أريد أن أكون بجانبكأوليفيا: أريد أن أكون وحدي
وفي اليوم التالي، استيقظت أوليفيا وكان أنيموس بجانبها فقال: هل نمتِ جيدًا؟
أوليفيا: نوعاً ما
قال أنيموس: لا تحزني يا أوليفيا. كل هذا سوف يمر هيا، سوف نتأخر عن المدرسة
أوليفيا: لا أريد الذهاب، لكن هيا بنا
جلست أوليفيا بمكانها كالعادة حتى جاءت مجموعة الأولاد مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت لديهم كدمات على وجوههم وقالوا: نحن آسفون، لن نؤذيكِ مرة أخرى
اوليفيا: ما هناك ؟ ماذا حدث؟جلس أنيموس بجانب أوليفيا ونظر إلى الأولاد حتى غادروا
أنيموس: لقد أخبرتك أنه لا يوجد ما يدعو للحزن
أوليفيا: نعم، أنت على حق
مر الوقت حتى جاء وقت الاستراحة
جاء صبي يريد التحدث إلى أوليفيا
وقفت وذهبت للتحدث معه
أوليفيا: ما الأمر؟
فيلكس أريد أن أقول لك شيئا، أوليفيا
أوليفيا: ما الأمر فيلكس؟
فيلكس: انا معجب بكِيتبع...