00:00

27 7 0
                                    

~ watch as she stands with her holding your hand  put your arm round her shoulder now I'm getting colder ~
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"عَلى الجَانِب  تشِين "

نَبست بِخفوت مَع نبرة آمِرة للسَائق الشَاب فَأمَال رأسه منَاظِرًا الأنِسة بِتعَابير رَافِضة قَبل النبسِ بمَا عَكر صَفو مَلمحهَا

"المَعذرة آنستِي السِيدة شِينغَ سَتغضب إن عَلِمت عَن تخلفُنا عَن دروس البيَانو و التسَكُع فِالارجَاء "

أعَادة الطَلب بنَبرة لحُوحه مع القَبض على أنَامِلها الرقِيقة

"عَلى الجَانِب تشِين لان أُكرر مَطلبِي ألجُم فَاهك و لَن تَعلم وَالدتِي و المُعلم سَأتكفل بِه "

تَنهَد مُستمِعًا لحديثهَا لِيوقِف السيَارة فتهَرع نحيلةُ

الجرم للخَارج مناظِرةً سمَاء اللِيل المُرصعة بالنجُوم

لِتتنهد بِملل عِند استشعَار تشِين بِجوارهَا فتُعيد خُصلة

متمردة لِخلف اذنِها مع الهمس له

" لَا تقلق لَن اهرُب "

أعَادت مُناظرة السمَاء بِحُزن أبهتَ رونقهَا  كطَائر حُرِم مِن التَحلِيق

قَطع تأملُهَا السَاكن رنِين هَاتف تشِين

لتتنهَد بِخفة
منَاظرةً ظهر من كان مَاثل جُوارهَا قُبيل نقلِها بِعينان لامعه

للهرة الصغِيرة  لتَلتفِت مُستغِلة غَفلة السَائق إذ تركُض

تجاهَها بِخُطى خفِيفة لِتُسرع خُطاها راكِضةً وراء

الهرة قُبيل التصنُم بِخوف عِند تغير ملَامح الامَاكِن
حولها

" أينَ أنا ؟! "

جَالت بعينيهَا فالارجَاء لتسكُن لِوهلة عند لمحِ الهرة

بِجوار الشَجرة تمَاوي بِخفوت خَطت نحوها لتتجهم مَلمحها عند لمح هرة رمادية صغيرة ذَات قَدم مَجروح

و الهرة الهاربة تحُوم حولها ،فتدنو مع الهمس بِنبرة
خافته

" اوه صغِيرتِي ابنتُك مُصابة ؟ "

حَاولت مداعبة فِراء القطة لتميل معها بعد مقاومة دامت لدقائق

" لا تقلقي حلوتي سَأعتني بكمَا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Anti Romantic حيث تعيش القصص. اكتشف الآن