1

83 11 26
                                    

كان يسير بهدوء بينما إستقر كلا كفاه داخل جيوب بنطاله الداكن خارجاً من قصر عائلته الكئيب إلى أن أتى صوت والدته المرتفع من خلفه : إلى أين أنت ذاهب ، ديث

لم يكلف نفسه عناء الإلتفات عليها و لم يتوقف من الأساس بل أجابها بينما كان يواصل السير : إمتحان الصيد

شهقت بخفوت لتردف : لإعادة كيلوا ؟

رفع كلا كتفيه موحياً بعدم إهتمامه بالأمر لتتنهد هي و تردف : حسناً سأطلب ذلك من إيلومي

لم تجرؤ على إعادة طلبها أساساً فمن بين كل أبنائها كانت تخشاه ، ليس هي فقط بل الجميع

ذلك الفتى الذي لم يبلغ من العمر سوى 17 عاماً ، كان الجميع يخشاه ، بما فيهم عائلته

- إيلومي !

صرخت كيكيو مناديةً إبنها الأكبر بينما توجه هو الى هدفه بذات الخطى الهادئة






















- 333 يا له من رقم مميز

قال بينما كان يجلس مسنداً ظهره على أحد جدران النفق و الذي بدوره كان موقع بداية إمتحان الصيد

أغمض عينيه و بقي على تلك الوضعية لبرهة قبل أن يصل إلى مسامعه صوت صراخٍ مذعور


إبتسم بإتساع فهذا الشاب يعشق هذا النوع من الصرخات ، ليحول بصره نحو مصدر الصوت

- يا للروعة ، لقد تحولت يديه لبتلات زهور ، توقعت أن تتحول الى مرايا ، تعلم أن تعتذر عند الإصتدام بإحدهم

أردف الشاب صاحب ملابس الجوكر بنبرة مسترخية مع إبتسامة يخاطب الرجل المذعور أمامه و الذي بالفعل كان ذراعاه تتلاشي تدريجياً

- مذهل !

صدح صوت صاحب العيون الحمراء بذهول و دهشة و قد بدا مستمتعاً بالمشاهدة ليطالعه الجميع بخوف و إستنكار ، يبدو أن هناك سايكوبايتي آخر !

- ولكن القتل بدون سفك الدماء ليس ممتعاً يا هذا

قال مخاطباً ذلك الجوكر ليزداد رعب الجميع و تتسع إبتسامة هيسوكا




أغمض عينيه مجدداً بإسترخاء ليقطع صفو إسترخائه صوت أحدهم : مرحباً ، يبدو أننا متشابهان ، أنا إسمي هيسوكا مورو ، هل نصبح أصدقاء ؟

لم يكن يهتم لكل حديثه الذي بدا فارغاً بالنسبة له و لكن حذب إنتباهه تلك الكلمة الأخيرة التي نطقها : أصدقاء ؟

أردف بإستنكار بينما إلتقت حمراوتاه الدموية بذهبيتا الآخر

- لا أنصحك بذلك

توجهت أنظار الإثنين نحو رجل الدبابيس الذي أردف موجهاً حديثه لهيسوكا

إبتسم ديث بسخرية ليردف : إذن إستجبت لطلب تلك المرأة و جئت للقبض عليه ها ، أرى أن من الافضل طرد غوتو و جميع الخدم فأنت ستفي بالغرض

سفاح منتصف الليلWhere stories live. Discover now