بعد أن أصبح أبًا أعزبًا في العشرينات من عمره، أصبح جونغكوك منهكًا بعض الشيء، وذلك حتى ينتقل بارك جيمين إلى المنزل المجاور ويقلب حياته كلها رأسًا على عقب بأفضل طريقة ممكنة.
مُكتملة.
توب : جونغكوك
بوتوم : جيمين.
الرواية مترجمة الحقوق تعود للكاتبة jim...
"هل هذا ما سيرتديه متدرب في شركة إنتاج موسيقى في يومه الأول من التدريب؟" قال جونغكوك، وهو يقوم بدوران بطيء في وسط غرفة المعيشة، بينما ينظر إليه جيمين وسومي اللذان ما زالا يرتديان بيجاماتهما على الأريكة.
رفع كلاهما إبهاميهما في نفس الوقت " نعم يا سيدي"
"حسنًا، جيد" تحقق جونغكوك من حقيبته للمرة العاشرة للتأكد من أن لديه كل شيء جاهز ليوم التعريف.
وقف جيمين واتجه نحوه، ولف ذراعيه حول خصره، وقُبله على الخد.
"لا أصدق أن هذا اليوم وصل أخيرًا،" قال جونغكوك، يعض على حلقاته في شفته.
"لا تكن متوترًا " وصل جيمين بيده ليحرك أصابعه عبر شعر جونغكوك، قبل أن يضع يده على خد جونغكوك، يلمسه بإبهامه بلطف.
"ستبدع... قبل أن تدرك، ستكون تنتج موسيقى لأكبر النجوم في العالم".
"أتمنى ذلك".
"أنا أعلم ذلك....الآن اذهب، سومي وأنا سنقضي اليوم معًا، لذلك سأرسل لك الكثير من الصور لما سنفعله... سومي، قولي وداعًا لوالدك".
جرت سومي وقفزت في ذراعي جونغكوك.
لم يقم جيمين بترتيب شعرها بعد، وإذا كان هناك شيء، فقد أصبح أكثر فوضوية مع تقدمها في العمر، ولكن جونغكوك لن يرغب في أي شيء آخر.
عائلته مثالية.
"استمتع اليوم،" قال، وقبّل جبهة سومي، قبل أن يستدير ليقبّل جيمين.
"حسنًا، سأذهب حقًا الآن... أحبكما".
"نحبك،" رد جيمين وسومي.
أخذ جونغكوك نفسًا عميقًا بينما خرج من بابه الأمامي.
اليوم هو بداية فصل جديد تمامًا في حياته، بداية سعيه لتحقيق الأحلام التي لم يكن يعتقد أنه يمكنه تحقيقها.
عندما خرج من المصعد إلى ردهة شقته، توقف لينظر إلى لوحة الإعلانات المشتركة.
لا تزال هناك نفس المنشورات القديمة من التسعينيات، أطرافها ملتوية.
إعلانات قديمة وإشعارات منتهية الصلاحية.
لم يستخدم أحد لوحة الإعلانات منذ سنوات، إلا جونغكوك عندما كان يعلق خطابات الشكوى لجيمين.
ولكن مؤخرًا، بدأ جيمين في ترك ملاحظات صغيرة لجونغكوك على لوحة الإعلانات، مثل تهنئة عيد الفصح ليجدها، وبدأ جونغكوك في تركها لجيمين بدوره.
الشيء المضحك هو أنهم لم يعترفوا بذلك بشكل علني، ولكن جونغكوك يعرف أن جيمين يتلقى ملاحظاته لأنه رأى الصندوق الصغير الذي يحتفظ جيمين به في شقته.
لقد أصبحت عادة غير معلن عنها، واحدة تدفئ قلب جونغكوك.
كما اشتبه، كان هناك ملاحظة صغيرة مثبتة في وسط لوحة الإعلانات، وتوجه إليها، وسحب الدبوس وفتح الورقة الصغيرة ليقرأها.
" إلى الآجاشي العصبي في الشقة 301،
آمل أنك لاحظت مدى هدوئي مؤخرًا، رغم أنك تجعل الأمر صعبًا علي ;)
اذهب وكن النجم الذي أعلم أنك عليه.
ستبهر العالم، وهم حتى الآن لا يعرفون ذلك.
سأظل دائمًا أشجعك.
أحبك بكل قلبي.
جارك المزعج السابق الذي تحول إلى رفيق الروح.
JM ♡
النهاية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*********
:((((
الرواية هتوحشتني والفايبز اللطيفة بتاعتها كمان !
اتمنى تكون عجبكتم ، هي رواية قصيرة ولطيفة ، لما قرأتها لأول مرة عجبتني جدا وقررت اترجمها ليكم عشان تستمتعوا أنتم كمان ♡♡.
لو حبيين أكتب لكم فصول خاصة قولولي ♡.
و شكرا علي دعمكم اللطيف دا .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومتنسوش تقروأ باقي الروايات اللي علي الحساب وخصوصا رواية BIPOLAR اللي بكتبها حاليا >>>
