" صهيب "
لفت أنتباهي أرتجاف يديها بخوف عند ذكر آرثر ، في الواقع آرثر كان صديقي المقرب ولكنه طعنني في ظهري وغدرني ، ...ولكن ما علاقة آرثر الحثالة بآناستازيا ؟...
لقد أمضيت طوال النهار كله وانا أفكر بالأمر ....يا ترى لما خافت ؟
زفرت بحنق بينما أرمي الملف الذي كنت أعمل عليه على المكتب ، فلا يهمني شيء سوى معرفة العلاقة التي تجمع آرثر ولوريس
Dm:
ملاحظة
^ صبايا ، شباب في كتير أشخاص سألوني مين هي لوريس ومين آنا ومين آناستازيا
البطلة عندا أسمين لوريس سماها ياه أبوها
وآناستازيا سمتا ياه أمها
وآنا هو مجرد أختصار لأسم آناستازيا
😘 ^
تقدمت المساعدة نحوي بعدما طرقت الباب ، في الواقع أنا أحترمها جدا ، لطالما ساعدتني وساندتني لذا فأنا أعتبرها صديقة أكثر من مساعدة
أنحنت المساعدة بأحترام ، واردفت
" سيدي لقد أتى السيد جورج من أجل الصفقة التي ستبرموها "
اومئت بإنزعاج متجه نحو غرفة الأجتماعات
...
سحبت كرسي بعد أن رحبت بالسيد جورج صاحب أكبر شركة لصناعة الأكسسوارات
.. في الواقع لم أرد عقد صفقة معه بسبب أفعاله القذرة ولكن جدي شجعني لأنه جزء من عملي وأيضا انه حفيد شقيق جدي وأبن شقيق الأنسة أمل فلذلك علي أن أصبر حتى ينتهي موسم الربيع ومن ثم لن أقابله ثانية
قاطع شرودي دخول جدي .
في الواقع لقد تفاجئت الهذه الدرجة لا يثق بي ...الهذه الدرجة أنا عصبي حتى يأتي هو كي يشرف على الأجتماع... في الواقع الحق معه أنا سريع الغضب من الجيد أنه أتى ...
رحب به جورج وجلس ليبدأ الأجتماع ... لقد مرت ساعتان حتى قارب الأجتماع على الأنتهاء
أردف جورج بينما يقف
" أنا ممتن للعمل معكم آمل أن نكون على وفاق"
ولكن رنين هاتفه أصمته
رد على الهاتف بعدما أعتذر ..
..
ولكن صوت صراخه جعل كل من في الغرفة ينظر له بتعجب
اردف " مالذي تقصد بقولك أحترق المنزل هاه ؟"
" اللعنة "
أغلق الهاتف ببنما يدعك بين حاجبيه ليردف جدي بقلق
" ما الذي حدث جورج ؟"
أردف بشيء من الأنزعاج
" نشبت حريق داخل القصر لذا أمرني جدي بأن أجد فندقاً يمكث فيه الجميع "
اردف جدي
" ما رأيك أن يمكث الجميع عندنا ريثما تعثر على فندقاً"
حك جورج رأسه بتفكر ليردف قائلاً
" ولكن نحن عائلة كبيرة "
ضحك عزيز (الجد)، وقال
" قصرنا كبير بالفعل وهناك العديد من الأجنحة المغلقة ، وكما تعلم عائلتنا ليست بكبيرة جداً ، لذا سأتصل بالخدم لينظفوها "
اومئ جورج بينما قال بصوت ممتن
" أشكرك حقاً "
اومئ الجد له بالمثل ليستأذن جورج كي يأخذ العائلة إلى قصر عائلة عزيز ..
في مكان آخر
جلست لوريس بقرب جدتها التي أنتهت من التحدث على الهاتف منذ وهلة
لتردف الجدة منادية الخدم
أجتمع حولها أكثر من ١٠ خادمات ..
أردفت الجدة بينما تقف
" سيأتي اليوم ضيوف مهمين ليبيتوا هذه الليلة عندنا ، لذا لا أريد أي أخطاء حسناً ... آه وبالمناسبة ريان حضري قائمة طعام وأعدوها ، واحرصوا على أن تكون مثالية "
اومئ الجميع متجهين لبدء العمل
جلست عزيزة ( الجدة ) بقرب لوريس قائلاً
" أعتقد انه بلسانك يوجد كلام ، هل أعتقادي بمحله ؟ "
اومئت لوريس بينما تقول
" هناك شخص ذُكر بينما كنا نفطر وأثارني الفضول حيال قصته ، أعتقد أنه يدعى آرثر "
قالت الجدة بعدما تنهدت
" إنه ليس بشخص عادي ، حاول عدة مرات تدميرنا ولكن حفيدي أعني زوجك الآن ، قد جعله يفقد السلطة التي كان يفتخر بها وجعله يقع أسفل الحضيض ولكن على الرغم من أنه الأن أصبحت حالته سيئة إلا أنه على قيد الحياة ..وانا متأكدة أنه الأن يخطط كل التخطيطات كي ينتقم لذا يابنتي لا تخرجي لمكان من غير علم زوجك حسناً!"
اومئت لوريس بينما تحاول ان تكون ملامحها ثابتة
...أستأذنت الجدة ومن ثم صعدت إلى الغرفة
تنهدت بثقل بعدما أغلقت الباب
وضعت يدها فوق قلبها المتضطرب بينما أخذت دموعها تسير على وجنتيها .... هجشت بالبكاء ، تحاول كتم شهقاتها الخائفة .. أردفت لوريس بينما تضغط على صدرها
" لقد عاد عاد ، سيقتلني حتماً "
مرت ساعة وهي على هذه الحالة تحاول تهدئة نفسها
...
وسرعان ما سمعت صوت صرير الباب ، رفعت رأسها ظناً منها أنه آرثر قد دخل إلى القصر متخفياً ..... لكنه كان صهيب
تقدم نحوها بقلق
أمسك يدها بخوف ظاهر وقال " طفلتي هل أنتي بخير هاه ؟ "
مسح على شعرها الأسود الحالك ، كان صدره يعلو ويهبط خائف ، هل هي بخير .... عندما دخل سُعق من حالتها ، كانت يديها ترتجف بخوف تحاول أن تتحدث ولكن شهقاتها تعالت حينما فتحت ثغرها لتتحدث
أحتضنت جسده بينما دفنت رأسها داخل صدره ..مرر يده على ظهرها يحاول تهدئتها ،
" صهيب "
عدما دخلت إلى الغرفة كي أخبرها بأن عائلة أمها قد أتت ، تجمدت حينما رأيت حالها التي يرثى لها ..
كانت عيناها منتفخة بشكل جعل قلبي يتوقف ..
وسرعان ما تبادر إلى ذهني قول واحد
'من يجرء على أذية طفلتي الصغيرة هاه ؟ '
حاولت تهدئتها ولكنها تعالت شهقاتها تأبى السكوت ، وسرعان ما عانقتني ، أصبح قلبي ينبض بسرعة حينما أحتضنت جسدي ، سرت قشعريرة بجسدي ، لم أكن أعلم هل أفرح لأنها عانقتني أم أحزن على حالها ....
بادلتها العناق حاملاً بقلبي عشقاً يكفي لألف عام ، ظلت هكذا بين أحضانى حتى أنتظمت أنفاسها دالة على نومها ، حملتها متجه نحو السرير لأضعها برفق ، وحرصت على تغطيتها بشكل يمنع من تسرب ذرة من الهواء إليها خوفاً من بردٍ يصيبها .... تأملت ملامحها الملائكية ومن ثم توجهت نحو مكتبي المقفل ، فقد منعت أي شخصٍ كان الدخول إلى هنا لأنه موطني الخاص ، الموطن الذي أفكِر به بكل شيء ... فتحتُ الباب شيئا فشيئا
كان الظلام يحتل المكان ، أنرت المصابيح بعدما أغلقت الباب خلفي ..
صور بكل مكان وكل أنش في المكتب وكلها لشخص واحد أستوطن قلبه وهو
لوريس حياته
تأمل كل صورة معلقة ...
لقد كان يراقبها منذ ولادتها ويلتقط لها صور من غير أن تنتبه ، أحبها من قلبه .. في الواقع ظن أنه مجرد إعجاب ولكنه تحول هذا الإعجاب شيئاً فشيئاً إلى هوس التملك . ...." هوسٍ دام لسنين طويلة ".... إبتسم حينما أدرك أنه كان معها بكل أوقاتها من غير أن تدرك لذلك فقد كان مختبئا .. يراها ولا تراه ... لقد كره ذلك اليوم الذي سافرت به إلى نيويورك رفقة أمها ....
شعر بيومها وكأن كل غضب الكرة الأرضية أجتاحه ... كره عمه لأنه لم يفعل أي شيء يوقف أمل ولوريس ...
لقد كانت داخل هذا المكتب حوالي ٥٧٧٦٠٠ صورة لها .. منذ ولادتها حتى الآن ...
نظر إلى صورة كانت قد مر عليها ١١ عام كانت حينها تبلغ ٤ أعوام ... أبتسم بعمق ولكنه أحتل على ملامحه الغضب حينما تذكر بكاءها ، سيقتل أي شخصٍ كان أحزنَ صغيرته ، ضغط على قبضة يده متنهداً
يتبع 💋
٩٥٨ كلمة
![](https://img.wattpad.com/cover/366738558-288-k635847.jpg)
أنت تقرأ
|His Obsession Killed Me| الفصل الأول من سلسلة جحيم الحب
Diversos✔مكتملة 🚫فيها شوية أخطاء عم عدل عليها الفصل الأول من سلسلة جحيم الحب فتاة يتم أجبارها على الزواج من أبن عمها رئيس مافيا إبتسامة الظلام صاحب الهوس القاتل ♡ .... تصنيف مافيا القليل من الهوس كوميدي رومانسي القليل من الأكشن الرجاء الإنتباه لت...