(مافاتك لم يخلق لك؛وماخلق لك لن يفوتك)
البارت [1]
كان بيضربها بوحشيه وهمجيها "انتي واحده رخيصه ملكيش كرامة انتي أخرك هنا خدامه ليا ولي متعتي فقط لا غير
مسك فكها انتي هنا إيه انطقي سمعينيمكنش فيه رد كانت بتعيط بس
خلاص ياسونه سيبك منها وبلاش تعقر دمك يابييبي مع الشرشوحه دي اهدي بقي
نهض من فوقها بغضب "واحده غبيه من لما شفت خلقتها
وانا اتعس انسانحضنت ذراعه خلاص بقى أنت دلوقتي مع لي لي يعني
السعادة بي أكملها يلاه تعال وانا هبسطك بقيسحبها من خصرها وطلع معاها إلي عالمه المحرم
ماهي كانت في حالة لا تحسد عليها كان وجها مالي بي الكدمات
وزي ماهي مرمية علي الارض وبتعيط جامدونظرت لي الطفلين اللي مستخبيين تحت المائده من
خوف والدهم وضربه واهانته لي امهاشاورت ليهم أنهم يجون لي عندها
جريوا البنات لي حضنها "حضنتهم جامد وبقيت تعيط
بي حرقه علي نصيبها ومعملت زوجها ليهااستوووب تعريف
انا نور "25سنه متزوجه ومعايا بنتين كنزي واسيل الكبيره 6سنين والصغير 4سنين انا اتزوجت وانا عمري 18سنه
انا مكنتش عايزه اتجوز وكان نفسي اكمل تعليمي
بس ماما رفضته وقالت الاسطوانه المشروخه اللي بتقولها
كل الأمهات المصرية الواحده مالهاش غير بيت زوجهاحولت كتير أرفض حسن زوجي ومكنتش موافقه عليه
بس أمي رفضته وقالت ده قريبنا من فوق فوق
واعرف أمه كويسوللأسف لغاية الآن لما اروح غضبانه بتدفع عنه وطلعني
غلطانه لغاية مخلت مليش كرامه قدام حسن زوجي وبقي
يهيني قدام بنات ويخوني ويجيب نسوان البيت وقلة ادب
ملهاش حدودنرجع لي روايتنا
كنزي بدموع ماما انا بكره بابا انا مش بحبه انا مش عايزه في
حياتي هو وحش انا بكرهحسن كان نزل وسمع كلامها قرب منها وراح ضر^بها بي القلم جامد
كنزي صرخت
وكمان نور واتخضت علي بنتها
حسن تف على وشها شايفه ربيتك الوس^خه ياهانم
شايفه روحي شوفي ليها اب حلوصرخ نور بغضب شديد بدون خوف منه "
حسن أنت ازي تمد ايدك على طفله ياحق^ير أعمل مابدالك
بس بناتي لاضر^بها حسن بي القل^م خلها وقعت على الأرض ونزل ض^رب بي رجليه في بطنه
وكان بيتكلم وهو بيض^ربها ماهو تربيتك الوس^خه هتكون ايه غير كده
وسابه مرميه على الأرض وطلعنور كانت بتصرخ من الأ^لم
كنزي بدموع د^م د^م ياماما
كانت نور بتن^زف والد^م كتير على الأرض
نور كانت عنيها بتغرب لغاية مغابت عن الوعي
كنزي واسيل بقيو يعيطو جامد """يتبع
رواية اختيار القدر بقلم جنات بدر