من مواقف حفاظ القرآن وروّاده المؤثرة...🤍
كانت هناك حلقة تحفيظ قرآنية الشباب..وعلى رأس الحلقة يجلس الشيخ يستمع للحفاظ بالدور ..
فلما كان دور أحد الشباب لتسميع محفوظه..بدأ يقرأ ويرتل ..واستمر يسرد حفظه مسترسلا ...حتى وصل إلى آية نسي مطلعها ،
حاول التذكر ولم يستطع بتاتا وكأنه لم يحفظ هذه الآية إطلاقا !فقام الشاب فجأة من الحلقة وراح منزويا بركنه لا يسمع منه إلا صوت بكاءه القوي ..يبكي ويبكي في زاوية المسجد بكاءا وصفه شيخه ب"يقطع نياط القلب"...
فما كان من الشيخ وأحد الشباب إلا الوقوف ورؤية حاله ومواساته...ومعرفة سبب كل هذا الدمع الشديد؟!
فأجاب الشاب بصوت باكي مهزوز :-"تخيلتني يوم القيامة يقال لي إقرء وارتقي ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها ...،
فأقرأ ثم أرتقي،
وأقرأ ثم ارتقي في الدرجات،
وأقرأ ثم ارتقي ..حتى إذا وصلت هذه الآية فما استطعت تذكرها
فأقف عند هذه المنزلة ولم أرتفع !!"ثم استمر في بكاءه.....
لا تحفظ القرآن من أجل أن تسمع لشيخك فقط.
""أمامك تسميع يوم القيامة🪻"".
فاتقي الله في حفظك ..واحفظ وتعاهد القرآن فهو أشد تفلتا من الإبل في عقودها!!!
اللهم ارزقنا حفظ القرآن وتثبيته يا رزاق💜
أنت تقرأ
أتَراهَا تُهزمُ؟!
Tâm linhتغسل دمعها بماء الوضوء 💦، جعلت من مصحفها رفيقها كما صلاتها 💛 تمشي على إستحياء ..🥀 تُحارب اليأسَ بالدّعاء 🤲، يصيبها قلق فتفزع للصلاة ❤️🩹، تبكي..فيضحكها لطف الله!!... حتى تظن من فُرط لطفِه أنها عبده الوحيد 🫂🍃 _-تربط...