النهاية لا تعني الخاتمة؛ بل هي بداية لفصل جديد من الحكاية؛
فقدان شيرين لابنتها الوحيدة بسبب عدم مقدرتها على دفع تكاليف عملية جراجية تلاها فقدانها لوالدها، جعل الأحداث معها تتطور حتى تسقط قتيلة السابعة مساء، ويبقى السؤال من القاتل؟"البداية هي النهاية و النهاية هي البداية"
الطريق شبه مغلق في ليلة ممطرة والجميع يريد الوصول لمكان الحادث!
نفس المشهد يتكرر بعد أكثر من سنة هذه المرة لن يتخاذل بل سيصل لها قبل فوات الأوان وينقذها مهما كلفه الأمر
ضرب آلة تنبيه سيارته عدة مرات كي تتحرك السيارات التي أمامه دون فائدة، عليه التحرك حالا لذلك أطفأ المحرك و نزل ليجري ناحية عمارتها دون الاهتمام بإغلاق باب سيارته حتى ،بالكاد استطاع المرور بين الحشود المتجمهرة في محاولة للوصول لها
هل ماتت حقا ؟
لا لا يمكن لن يخسرها هي أيضا لابد أنها مجرد مزحة سمجة ،شيرين لن تتركه ليس بعد كل ما تحملته معه وبسببه، سوف تعود له مثل كله مرة ليعتذر لها ويثبت ندمه بحق نعم هذه مجردة زوبعة فنجان ستذهب لحال سبيلها حتما.
أوقفه العسكري قبل أن يدخل للشقة قائلا:
-الدخول ممنوع هذا مسرح جريمة.
تقهقر للخلف غير قادر على الوقوف ليسنده رجل لا يعرفه وقال:
-هل شاهدت البث هل تعرف القتيلة؟
لكنه لم يرد فقد تحقق أسوأ كوابيسه و فقد زوجته بعد أقل من عامين من فقدانه لابنته الوحيدة.
==========
الرواية ورقيه صدرت عن دار ابداع للترجمة والنشر والتوزيع يمكنم طلبها من اي مكان في العالم عن طريق الواتس اب على الرقم+20 100 1631173
قراة ممتعه
أنت تقرأ
قتيلة السابعة مساء
Mystery / Thrillerبوليسيه اجتماعية، تحكي قصه معدة برنامج تتورط في قضايا شائكه مع نخبة المجتمع ليتم قتلها على الهواء مباشرة ويبقى السوال من القاتل