ذهب كايو رغم تذمراته إلى الروضة فقد أوصله السائق الخاص به وعندما وصل لبوابة الروضة نظر للسائق ثم قالكايو : حسناً لقد اوصلتني إلى الروضة الى اللقاء جو
السائق : سيدي الصغير أن الزعيم أمرني أن اراقبك حتى تدخل الى الروضه
كايو : خالي اللامة ...أنه حقاً لا يطاق ثم انتحب.قالاً
أماه لن اسامحك لانك ذهبت و تركتني انتي وابي مع
خالي البغيضمشى يضرب بأرجله الصغيرة الأرض ممثلاً الغضب و دلف إلى داخل بوابه الروضة
تاكد السائق جو بأن كايو قد دخل الروضة ثم عاد للقصر
في حين أنه ذاك الصغير كان مختبئ خلف الباب ينتظر فرصة الهروب للتجول في احياء القريبة ثم يعود عند نهاية النهارثواني حتى أخرج راسه الكبير ينظر يميناً ويساراً وخدوده ترتج أثناء تحركاته. ثم هرع يرض بسرعة كم يظن وهو يقهقه بصوت مضحك
وكان جميع المارة كانوا يقهقهون على ركضهركض حتى تاكد من أنه بعيد عند الروضة وأخذ يتجول. وهو يأكل من شطيرته المحشوة بي مربى الفراوله مما أدى لإتساخ وجهه ؛ يداه وملابسه ولكنه لا يهتم فهو سيعود للقصر وستقوم الخادمات بغسل ملابسه
اكمل تجوله في الأحياء حتى شد انتباهه محل فطائر وحلوى
وقد كان المحل ذو النافذة الزجاجيةوقد كانت جميع الفطائر والحلوى بمناظرها المغري من خلف الزجاج تجعل قلب الطفل الصغير يرفرف وعيناه تلمع ولعابه يسيل فبقي يلصق وجهه وأنفه واصابعه الملطخة بالمربى على الزجاج كانه سحليه وهو ينقل عيناه بين انواع الفطائر والحلوى متمتمًا حلوى ....حلوى
هاي.... لكسي انظر الى ذاك الطفل كم يبدو مضحكاً
_____________________________
وأخيراً وصلنا لبار لكسي وهان 🤗ولسى مااحد صوت ...🔪
نشوفكم في بارت جديد