أحتاج أن أشعر بدفئك

380 14 2
                                    

رين:-"كانت هذه الفكرة غبية."

قال رين وهو يلتقط طردًا كريميًا اللون من السرير الذي ألقاه فيه قبل دقيقة واحدة.

فقط ثم رميه على السرير مرة أخرى.

لقد كان يحدث على هذا النحو لبعض الوقت الآن.

وبتنهيدة محبطة ألقى بنفسه على السرير على وجهه أولاً.


رين:-"هذا في منتهى الغباء."


تمتم على الملاءات، وهو يركل بساقيه مثل طفل.

كل الثقة التي شعر بها عندما خطرت له هذه الفكرة لأول مرة كانت تتلاشى ببطء مع مرور كل دقيقة.

استلقى على ظهره وحدق في السقف للحظة، وكان عقله يعمل بسرعة 100 ميل في الساعة محاولًا تحديد أفضل مسار للعمل.

أن يفتح طردًا ويتابع فكرته المجنونة أو أن يرمي كل شيء في سلة المهملات ويحرقه حتى لا يتبقى أي دليل على غبائه.

كلما فكر في الأمر أكثر، كان متأكدًا من أنه كان في نفسه.

فقط لأنه أحب رؤية بيي بايو وهو يرتدي أزياء مختلفة لا يعني أن بايو سيحب أن يرتدي رين زيًا بدلاً من ذلك.

هل ينبغي عليه أن يتخلى عن المضي قدمًا في هذا؟

وبهذه الطريقة يمكنه بسهولة تجنب خيبة الأمل التي ستأتي بالتأكيد عندما يجد بيي بايو أن هذه الفكرة برمتها سخيفة.

تأوه رين بإحباط، وهو يتدحرج على السرير بهذه الطريقة وذاك، ويعبث بالملاءات تمامًا أثناء عملية إخفاء نفسه فيها من الحرج الناتج عن مجرد التفكير في الأمر. في بعض الأحيان كان يكره دماغه حقًا.

لكن رين لم يكن هادئًا، وهكذا، بعد ساعة أخرى من الجدال مع نفسه كالمجنون، وجد أخيرًا الشجاعة لفتح الحزمة.

بأصابع مرتجفة أخرج محتوياتها ووضعها على السرير الفوضوي.

تنورة زرقاء داكنة مع قبعة مطابقة..

كانت بلوزة بيضاء ووشاح أحمر يحدقان به.

لمس التنورة بحذر شديد ورفعها للأعلى. ثم شرع في اختيار بقية الأغراض وأسرع إلى الحمام قبل أن يتمكن من تغيير رأيه.


...............

نظر رين إلى نفسه في المرآة. كان الشخص الذي يحدق في امامه مألوفًا ولكن ليس كذلك.


رين:-"هل سيحبها بيي؟"


وأعرب عن قلقه في غرفة فارغة.

قام بتثبيت القبعة على شعره حتى لا تسقط، ثم ربت على شعره للمرة الأخيرة.

كانت يداه ترتجفان، وكان جسده كله يرتجف لهذا الأمر، وشعر بالدوار.

أحتاج أن أشعر بدفئكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن