- تذكير من البارت السابق -
" قلتُ لكِ سلڨستنيا أن تتحملي نتائج أقوالك، يوليانا والمارديريا أصبحوا بين يدي، سوف أذهب الآن وداعا سيدتي الجميلة أوصلي تحياتي الحارّة للإمبراطور جويليان "
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .الغَـرِيقُ الـدَّائِــم
.." يا ذات الشعر الأحمر "
" هل تتحرش بي الآن أفلاتسس؟ "أجابها مُتسائلا:
" هل مُناداتك بِـ ذات الشعر الأحمر تعتبر مُحارشة؟ متى أصبحت هذه الجملة في قاموسِ التحرش؟ "" الآن، الآن قد ضمّنتُها في قاموس التحرش "
" سلي هل لي بِـ سؤال؟ "
" .. "
" هل تكرهينني؟ "
" لا، لم أكرهك يوما !"" إذن سلي .. "
" لا تناديني سلي، بل سلڨسـ .. "قاطعَ حديثُها متحدّثًا بسرعة ويَدَاهُ مُتموضِعة فوق عينه:
" سلي أنا أحبك "Silvestnia pov:
فاجأني ماقاله لن أكذب لكني لن أُبدي أي ردة فعل أيضا، وضعت الكتاب الذي كنتُ أقرأه مقابلا لي على الطاولة وأجبتُهُ بعد أن أخَذت تنهِيدة صغيرة :
" أحترم مشاعرك "
End pov" سلي .. "
" أظن أنك انتهيت من الحديث، إذهب وأنجز أعمالك قبل عودة جويليان، لدينا عمل لننجزه في المساء كن مستعدا وأخبر ماثين أن يكون جاهزا "أجابها بصوت مُنخَفِـض وعيناهُ على الأرض
" حسنًا "إرتَفـعَ صوتها تصرُخ في وجهِـه
" إرفَـع رأسك عندما أحدّثك وتحدث بقوة وثبات، فأنتَ اليد اليُمنى لِـ جويليان ومن في مقامِك يجب ألا يُنزل رأسه أبدا سِوى له، أفهمت !"
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _تحدّثَ الألفا رافِـعا كأسًا من الشّمـبانيا وسط حشد من المُستَذئبين، مصفّـقًا بِكلتا يديهِ قائلا
" حقق البيتا آڨرا إنجازا عظيما إذ أنه عاد مُنتصِرا ليلة البارحة، وأحضَرَ معهُ ضيفتان الفتاة المُنتظَرة والمارديريا والدة الإمبراطور العزيز جويليان !، أحسنا مُعاملتهما وعاملانهما بطريقة جيدة "أكـمَل حديثه بِنَـبرة خبيثة مُضيفا آخر كلامه غمزة
" فهُـم ضيوفا من العيار الثقيل "" المارديريا لن تُصيبها بشيء، لكَ حُرّية التّعامل مع الفتاة المُنتظرة أما المارديريا فهِيَ من نصيبي فلتعتَبرها جائِزة انتصاري "
هسهَسَ آڨرا بعد أن أصبَحَ مُقابلا تماما للألفا وعينيه مُتمركِزة على عينينِ من يقابل
أنت تقرأ
𝐆𝐖𝐈𝐋𝐋𝐈𝐀𝐍'𝐒 𝐄𝐌𝐏𝐈𝐑𝐄
Vampireوماذا عن الوقُـوعِ في حُب بشـريّة؟ أمُـحَرّمٌ هُـوَ أم أنّـهُ جـرِيمَةٌ يُعاقِبُ عليـها القانُون، ألستُ حاكِـم هذا العالم، ألستُ أملِـكُه، وإن كَـانت في ربيعُها الخَـامسَ عشر، سوفَ تكبُر هنا في مملَـكتي داخِل إمبرَاطوريّتي وبيْنَ أحضَـانِي أيـضًا ! ...