𝓜𝓨 𝓓𝓐𝓓𝓓𝓨~

06~

تذكير*

هنري بصدمه : ا. ابي؟!

لتأتيه لكمه على وجهه جعلته ينطرح على الأرض

اليكس: لا انا شبح ، مالذي تراه الان

هنري بألم: اللعنه على يد ذلك العجوز انها كَصخره

لوي بفرح: ابييي ، لقد اشتقت لك

اردف كلامه ليرتمي بحضن والده

اليكس و هو يقبل لوي: اههخخ صغيري اشتقت لك

هنري: هل انا طرف ثالث بينكم او ماذا؟!

ليفتح اليكس يده الأخرى، ليبتسم هنري و يرتمي بحضن والده

اليكس: اشتقت لكم جداً جداً

هنري + لوي: و نحن ايضاً

اليكس : و الآن ابتعدوا كي يُدخل الحارس الحقائب

ليفصلوا العناق

ليُدخل الحارس الحقائب ثم خرج ، ليجلسوا هم على الاريكه و يتبادلون الأحاديث

الا لوي الذي يتجاهل هنري بشكل ملحوظ

اليكس: لولي ، هل حدث شئ بينكما انت و اخاك؟

لوي : لا لا شئ، ابي فقط خلاف بسيط

اومئ له اليكس ، ليردف لوي

لوي: عذراً ابي سأذهب لاجلب هاتفي و آتي

اليكس: لا بأس ، إذهب و اجلبه

اومئ لوي ثم استقام ذاهباً للأعلى حيث يقبع الأصغر

لوي طارقاً الباب: ل. ليون هل انت بخير؟

لم يسمع جواباً ليدخل الغرفه بهدوء ثم يغلق الباب

ليتقدم منه و يجلس بجانب السرير ، لينظر إلى وجه الأصغر

كان وجهه الأبيض محمراً من كثره البكاء ، و قميصه مبلل ايضا من دموعه ، رموشه ملتصقه ، خديه الزهريان متصبغتان بدمُوعه التي لم تجف

ليضع لوي ابهامه على خده ماسِحاً دموعه ، ليتنهد ثم يردف بداخله

*لوي : مالذي سيفعله ذلك الأحمق الان؟ اههه يالهي هل يجب علي أن أخبر ابي اولا*

ليعدل وضعيه ليون و يجعلها اكثر راحه ثم يغطيه جيداً و يقبله

*لوي: ارجوا من انك بخير ، ليون*