صديق ام... عدو!

214 20 32
                                    

يستيقض ماهر ورأسه يؤلمه وينضر حوله ويرى فتاة ترتدي ثوب خادمة بشعر بني مربوط للخلف بشكل كعكه يبدو عليها الكبر تنضر لك  من خلال عيونها الضاهر عليهن الحكمة فتنحني قليلا عندنا تراه استيقض وتقول بصوتها

صباح الخير يا سيدي انا صوفية رئيسة خدم هذه المنزل

ماهر:«يفرك عينيه»: صباح النور

صوفية: لقد تركك السيد ضاري تنام لانه وجد ملامح التعب عليك، مع انه يجب ان تعود لمنزلك اليوم لتاخذ استراحة

ماهر: اه«يتعجل ويبدا باخذ اغراضه»

"واخيرا" قال وهو يتمتم تحت انفاسه

صوفية: تمهل!
ماهر: لماذا؟
صوفية: قال لي السيد ضاري ان لا ادعك تغادر

ماهر: ولما؟

"ذلك اللعين! ساركله عندما يعود!" يقول لنفسه تدبيرا

صوفية: قال انه يريدك بموضوع مهم

لم يرد صاحب العيون القرمزية بل اكتفى بالسمع

ضل صديقنا ينتضر وصول ضاري حتى دخل ذا الشعر الملتهب الغرفة وقبل نطق حرفٍ
وجد ركله تتوجه نحو راسه ولولا انه تفاداها باخر لحظة لكان الان انفه ينزف بشدة
كانت الركلة مدوسا وقتها وحركتها بدقة من قبل الماهر، فهو بدا الحرب الان

...: اهلا يا خادمي المطيع«يضحك»

|||: امر يا سيدي*يوجه ماهر ركلة اقوى نحو بطن ضاري وهذه المرة تكون ردة فعل قدم ماهر اقوة من ان يتصداها ضاري فتطيح الركلة به ارضا*

ضاري: ارى انك اصبحت تستخدم شيء اخر غير لسانك، يعجبني الامر*يبتسم بشكل شرير*

ماهر: انا؟.. انت تظلمني يا سيدي، لقد جلبت لك هدية

ضاري: حقا؟

ماهر: نعم*ياتي وبيده منديل يغطي شيء ما*

ضاري: ما هذه

ماهر: هدية مني لاني مسرور بك، ااريك اياها؟

ضاري يزيل المنديل ويرى ان تحته لكمة ماهر التي كونها حقدا على ضاري وضربه تلك اللكمة على وجه ضاري فوقع على الارض

ضاري: يكفي هذه!*ينطلق ضاري نحو ماهر ويبدأن بالعراك الى ان يخف لون قلادة ماهر وخاتم ضاري دليلا على ضعف علاقتهما*

الى ان يدخل شخص كبير الجسد وطويل القامة بشعر ازرق وعيون بنفسجية ويقول بصوته

....: مماذا تفعلان!
ضاري:.. ابي؟
والد ضاري: لماذا تتشاجر مع هذه الفتى.. هل هو خادمك؟ الم اقل لك احسن التصرف معه؟؟؟ عندما تتأذى لن يكون احد معك الا هو، هو سيكون سندك لذالك احسن التصرف يا ضاري معه
ضاري: توقف عن توبيخي اعلم هذه!
ماهر: اانت والده؟

الخادم! Bey Blade حيث تعيش القصص. اكتشف الآن