435 11 9
                                    


بيّتّ عبدالعزيز وتحديداً في غرفة غرور

دخلت غرفتها وهي معصبه من ابوها تأففت ، نظارت أحوالها الي فوق الطاولة توجهت له وهي تاخذه بغضب و تفتحه بسرعه وتدور على رقم رزان و دقت عليها بسرعه ، وجلست على السرير وتهز رجلها بربكة تنتظرها ترد عليها !
بعد ثواني ردت عليها
رزان بشوق : يا هلا و مرحباً وحشتيني مره !!
غرور ابتسمت رغم انها معصبه : وانا اكثر يا رزان !
رزان لاحضت صوتها و عرفت ان غرور فيها شي ؛ وش صار ؟
غرور بتأفف : رزان أنا تعبت تعبت !
رزان : وش صاير قولي انطقي!
غرور : شفتي الاستوري ؟
رزان بحماس : ايوة وتحمست مره وبروح معك !
غرور : اول وحدة رايحه انتي بس ابوي رافض اروح وحدي !
رزان : وطيب؟
غرور: وقال إذا بتروحين ولد عمك كاسر يروح معك انتي متخيله؟
رزان انفجرت ضحك عليها
غرور : ليه الضحك الحين أنا جايه ابيك تساعديني وتضحكين علي!!
رزان : خلاص آسفة آسفة !
غرور بقلة صبر : وش اسوي الحين؟
رزان :مافي حل غير تتقبلين هالشي ويروح معك وبعدين انتي ليه مكبره الموضوع لهدرجة؟ وش بيسوي مثلاً؟ هو بس رايح معك عشان ينتبه لبنت عمه ، وضحكت
غرور ما قدرت تتحكم بنفسها وفضلت تقفل بوجها ولا تسمعها كلام !
لفت من سمعت صوت باب غرفتها يدق
غرور بصوت مسموع : مفتوح !
انفتح الباب ودخل ابوها ، ناظرت له وبعدها صدت عنه ، عبدالعزيز دخل وقفل الباب وراه و تقدم لبنته وجلس قدامها
عبدالعزيز بصوت هادئ: غرور !
ما ردت عليه وفضلت الصمت على الرد !
عبدالعزيز ناظر لها ورجع : أكلمك ردي علي !
لفت تناظر بعينه
اخذ نفس وقرب منها ومسكها من كتوفها وناظر بعيونها وقال بهدوء: ناظري بعيون ابوك !
ثبتت عيونها بعيونه تنتظر منه الكلام
عبدالعزيز : غرور ليه ما تفهمين خوفي عليك ! ، انتي آخر شي يذكرني بأمك انتي آخر قطعة منها وما ابي افرط فيك!
غرور بمقاطعة لكلامه : آبوي أنا وش سويت ؟ غير اني اتبع هواياتي والأشياء الي احبها ! انت تعرف اكثر مني ومن الكل اني احب التصوير ومستحيل ارفض اني اروح للمكان الي ابيه بسبب شخص !!
عبدالعزيز : غرور؟
غرور: لا تقول غرور و غرور أنا رايحه رايحه ومستحيل اروح معه لو وش يصير ما رحت معه لا هو زوجي ولا هو اخوي ولا هو ابوي وش الي معه ؟ ، لا تحاول تقنعني بشي ما اقتنعت فيه !

بمكان بعيد عن الأنظار و الازدحام كان واقف يراجع تصاميمه الي بيبدأ يصنعها اليوم ، اخذ القلم وبدا يعدل بعض الاشياء الي يبي لها تعديل ، حط القلم و الورق الي بيده على الطاولة بعد ما سمع أصوات برا المتجر ، استغرب و توجه يشوف وش صاير لان لأول مره يسمع ضجيج بمكان شغله ، فتح الباب وطلع يناظر شاف ، أشخاص كثيرين واقفين قدام متجره
تقدمت وحدة من البنات : يصير ندخل ونشوف شغلك؟
ناظر لها أصهب ببرود وبدون لا يتكلم ، هز راسه بـ نعم
لفت البنت تناظر للبنات وابتسمت لهم ، دخل أصهب ، ودخلوا البنات وراه ، رجع لمكانه اخذ الأوراق الي على الطاولة وحطهم بدرج ، والبنات كل وحدة رفعت جوالها تصور التحف و اللوحات و الكراسي و الطاولات الي مصنوعة بالخشب !
رجع لشغله اخذ حفارات الخشب وبدا يشتغل على خشبه ، لاحضت وحدة من البنات وقربت تصوره وهو يحفر بالخشب ، لأحض أصهب انها تصور وقال ببرود بدون لا يناظر لها : احذفي الفديو ! ولا أشوفه بمكان!
رفعت حواجبها وردت: اقول هاذا بدال لا تشكرني بنشر لمكانك وشغلك عشان تصير غني ولا هالفقر إلا انت فيه !
ابتسم أصهب ببرود وناظر لها : تقولين شهره و غني؟
هزت راسها وهي تناظر له بثقة
أصهب ناظر لشنطتها Gucci و ابتسم ببرود : مقلدة ؟
ناظرت لشنطتها وناظرت له وتغيرت ملامح وجها وصرخت بوجه : الله ياخذك!
أصهب: آمين!
ناظروا لهم البنات وشافوا صديقتهم تطلع برا المكان وهي معصبه وما اهتموا لها ، رجع أصهب يكمل شغله وهو متجاهل الي قدامه، جته رساله واخذ جواله يشوف من مين، ابتسم من شاف رسالة عناد كان كاتب له وصلت !
سمع صوت الباب ينفتح ودخل عناد وهو مبتسم يناظر لـ أصهب بشوق تقدم له بخطوات سريعة وحضنه بادله أصهب
عناد : يالله اشتقت لريحتك !
أصهب : والله؟
عناد بعد عنه وناظر للبنات الموجودات و رجع يناظر لـ أصهب : وش يسوون هنا ؟
أصهب ما رد عليه وتجاهل سؤال عناد
عناد ابتسم : هااا عاجبك الوضع عاجبك ، وضحك بصوت عالي ، وأصهب ناظر له
عناد عدل وقفته وسكت
أصهب ببرود : عناد اجلس بسيارة لين اقفل المكان !
لف عناد يناظر للمكان وانتبه للوحة الي سواها أصهب وبصوت عالي: واووو واووو وش هالعصفورين والحركات والحب هاذي ! من العصفورة؟
أصهب اخذ نفس وشال اللوحة وحطها بمكان ما يشوفها عناد
أصهب : اطلع !

بغرفة غرور

شال يدينه من كتوفها ومسك يدها : افهم من كلامك انك ما بتسمعين كلام ابوك ؟
ما ردت عليه
عبدالعزيز عرف انها مصره على قرارها ، شال يدينه منها و وقف بيطلع من غرفتها ، ولف يناظر لها مره اخيره ، وطلع من غرفتها وقفل الباب ، طالع الجوال من جيب ثوبه وهو يتقدم للصاله يجلس فيها ، دق على اخوه سلطان وبعد ثواني جاه الرد
عبدالعزيز: السلام عليكم
سلطان : وعليكم السلام والرحمه، كيفك يا اخوي شخبارك؟
عبدالعزيز: أبشرك تمام الحمدلله! وانت كيفك؟
سلطان: بخير دامك بخير !
عبدالعزيز: سلطان بنتي مو راضيه حاولت أقنعها بس للأسف مو راضيه تقتنع !
سلطان اخذ نفس ونطق : يا عبدالعزيز حتى ولدي كاسر مو راضيه يفهم الوضع مو مخلي البنت مجال للتفكير وقال سوا وافقت انه يروح معاها او لا هو رايح رايح !
ابتسم عبدالعزيز: مو هين هالكاسر !
ضحك سلطان : الحب يا اخوي الحب !
عبدالعزيز اخذ نفس : ياليت تتقبل هالكاسر بس !
سلطان ضحك : ما ضني انها بتتقبل !
عبدالعزيز: الله يعين كلم ولدك يتجهز عشان يروح مع غرور بكره الصباح الساعة ٨ بتطلع !
سلطان : مرح ترضى بنتك!
عبدالعزيز ابتسم : لا ما عليك ولدك مجهز خطة !
سلطان : ما شاء الله، وما تقولون لي؟
ضحك عبدالعزيز: اسرار بيت الخال و ولد اخوه انت شعليك؟
سلطان : افااااااا !
عبدالعزيز : يلا قفل قفل ، ورح لولدك شف الوضع معه !
سلطان : يلا اجل مع السلامة!
عبدالعزيز: مع السلامة ، قفل و حط جواله على الطاولة ، جات زوجته منى وجلست جنبه شافته مو معاها
منى: عزيز!
لف يناظر لها : هلا !
منى بتوتر : بتخليها تروح ؟
هز راسه
منى : ليش ؟ احس لا تخليها تروح اخاف يصير شي لا سمح الله وبعدين هي وحيدتك ما تخاف عليها ؟؟
عبدالعزيز اخذ نفس ورد عليها : اخاف ليش ما اخاف وبعدين وش بيصير لها وهي مع كاسر ؟ ومين بيقرب لها وهي غرور بنت عبدالعزيز؟
منى بربكة: لا بس..
قاطعة عبدالعزيز: لا بس ولا شي ، قومي سوي لي قهوة !
منى : حاضر !
قامت متجه للمطبخ وهي تتوعد بغرور
-
عند كاسر كان توه طالع من الحمام (يكرم القارئ) والمنشفة على خصره و الثانيه بيده يجفف فيها شعره ، سمع صوت باب الغرفة
كاسر بهدوء: ادخل !
سلطان فتح الباب ودخل


اعتذر على البارت القصير لكن معوضين ❤️

لايك ☀️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من يلوم الخفوق ان صار تواق لك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن