تستيقظ بطلتنا على صوت أبيها
مارك : إسمك .... إسمممممك .....آه يال الفتاة الطائشة
إسمك : استيقظت .... صباح الخير .... لقد تأخرت سأذهب
هانا : حسنا ابنتي يومك سعيد
(لتخرج اسمك ثم تركب سيارتها لتنطلق نحو شركتها بأقصى سرعة )
إسمك : مون ... أحضري لي عقد الشراكة الجديد .... ليس لدي الوقت هيا اسرعي
مون : حسنا سيدتي
تكون في مكتبها تطلع على مختلف العقود و اوراق تخص العمل ليدخل جون فجأة ثم يغلق الباب لترفع اسمك نظرها اليه ببرود ثم تعيد النظر للأوراق و تقول
اسمك : أنت مجددا ؟!! ... الم يعلموك طرق الباب قبل الدخول
جون : انا لا أحتاج لإذن بالدخول .... لا أحد سيمنعني من رؤية جميلتي
إسمك : انا لست جميلتك يا هذا .... ان لم تصمت و تخرج من مكتبي حالا سأنادي الحراس
جون : هه هل تظنين انني سأخاف
إسمك : عليك الخوف .... يا حراس تعالو اخرجو هذا الغبي من أمامي و الا طردتكم كلكم
(ليأتو الحراس و يخرجوه من هناك و هو يتوعد لإسمك بالعذاب)
________________________
يونغي : والآن أين ستجد عملا بعدما طردك ذلك الوغد
جيهوب : سأبحث عن عمل .... اكيد سأجد عمل احسن من ذاك ...
يونغي : أتمنى ذلك .... اذا هيا لنذهب .... الفطور اليوم على حسابي
جيهوب : ههههه موافق يا صاح
(ليذهب لمطعم و كان مطعما فاخر )
جيهوب : يونغي ... هذا المطعم من أغلى المطاعم سعرا .... كان لصديق والدي
يونغي : و ان يكن دعنا نستمتع و نعيش الحياة يا صاح فنحن لن نبقى للأبد
مارك : جيهوب ؟!!!
جيهوب : عمي مارك .... كيف حالك
مارك : بخير. .... و أنت لم تأتي هنا منذ وقت طويل .... منذ وفاة والدك
جيهوب : نعم اعلم آسف لكن انا خسرت عملي و انا ابحث عن عمل و لم اجده لا احد يريد توضيفي و بإقتراح من صديقي اتينا هنا لنتناول فطور و لحسن الحظ المطعم لك
مارك : حقا ؟!! ... انت تبحث عن عمل ... و لما لم تأتي عندي ... كنت أبحث عن شخص موثوق مثلك ليعمل كسائق لإبنتي فهي متهورة و طائشة و انا اخاف عليها
جيهوب ؛ حقا ؟!! .... شكرا .... شكرا لك كثيرا عمي مارك .... لا أعلم كيف سأشكرك
مارك : لا تشكرني .... لم افعل شيء محرز .... لن أجد احد اثق به اكثر منك ... انت تشبه اباك في كل شيء ليس في شكله فحسب بل ككل
جيهوب : شكرا عمي ..... اذا متى سأبدأ
مارك : يمكنك البدأ من الغد
جيهوب : حسنا انا مستعد في اي وقت ... و أشكرك مرة أخرى
_________________
(تعود اسمك الى القصر لتجد الخادمة تنظف الغرفة المحظورة )
إسمك : هاي انتي .... ألم أقل للعنتك عدم الدخول لهذه الغرفة .... الا تسمعين انتي ام ماذا .... يا لك من حمقاء .... هيا اخرجي قبل ان افقد اعصابي
(قالتها بصراخ دوى القصر بأكمله لتهرع لها هانا )
هانا : ابنتي ما بك لما تصرخين على الفتاة بهذه الطريقة
إسمك : دخلت للغرفة المحظورة
هانا : انا لا اعلم لما تمنعين الكل من دخولها .... ماذا يوجد في الداخل .... هااا؟!!
إسمك : لا ... لا يوجد شيء لكن ممنوع على اي احد كان دخولها
مهما كان
ملاحظة :
الغرفة المحظورة هي عبارة عن غرفة إسمك ما تخلي اي احد يدخلها حتا اهلها و حتا الخدم يعني بالمختصر ما دخل احد لها من قبل و الخادمة لما كانت تنظف ما دخلت لكل الغرفة بل كانت دخلت شوي عند الباب بس اسمك ما تحب احد يقرب من تلك الغرف ...
نعود للقصة
(اليوم التالي)
تخرج اسمك من القصر لتتجه نحو سيارتها لتتفاجأ عند رؤية أحد يقود سيارتها نحوها
إسمك : هاي انت .... يا لص السيارات انزل من سيارتي فورا
جيهوب : اركبي سيدتي ... انا السائق الجديد
إسمك : سائق ؟!!
مارك : نعم ابنتي ... انا عينته .... انه ابن صديقي و موثوق لذلك لا أريد رفض ستوافقين رغما عنك .... هل فهمتي
إسمك : لكن ....
مارك (يشد على كلامه) : هل فهمتي
إسمك : حسنا لا يهم هيا بنا
( لتركب و ينطلق جيهوب نحو شركتها)
أنت تقرأ
عالمي هو أنتِ
Fantasyدائما ما يكون البطل في الروايات غني و الجميع يعرفه و البطلة لطيفة من الطبقة المتوسطة .... لكن .... في روايتنا هذه يكون البطل من الطبقة المتوسطة و البطلة متكبرة من الطبقة المخملية ... فهل سيغيرها الحب .... و كيف سيلتقيان .... كل هذا سنعرفه في الحلقات...
