سلطان غاضبا: هو انت مصحينى من دلوقتى والاجتماع لسه الساعه تلاته يا عيل ....
ليقاطعه سيف برجاء: ونبى تهدى ده انا محتاجلك يعم
سلطان بغضب : خير يا اخوياا عاوز اي
سيف بتمثيل كالاطفال : عاوز اختى
سلطان بعدم فهم: نعم يا نوحى
سيف : يا سلطان انا نزلت مصر بقالى اسبوع وداير السبع لفات على غزال ومش لاقيها ومن الصبح قلبى مقبوض ساعدنى يا عم وخليك جدع
سلطان : بغد النظر عن انك هتتربى بس مش دلوقتي انا فى أيدى اي اعمله
سيف: ساعدنى يا سلطان خلى حد من سلطاتك يساعدنا ويدور عليها
سلطان : هنعيدوا تانى يا سيف مانت لا معاك صوره ليها ولا عارفه المدرسه بتاعتها هنجبها منين
سيف : مش ينفع بالاسم
سلطان : يعنى يا سيف هنمشى فى الشوارع ننده ونقول يا ولاد الحلال حد يعرف بنت اسمها غزال
سيف : يا سلطان متهرجش
سلطان : حاضر يا سيف هكلملك حسام يدور عليها
سيف: ثوانى بس
سلطان بترجى : ونبى لتقولى انك افتكرت حاجه
سيف : انا افتكرت حاجه
سلطان بتمثيل : ونبى متهزر
سيف : اه والله
ليلقى سلطان سيف بالفايل : متنطق يبن ال***
سيف : مبراحه يعمممم
سلطان بنفاذ صبر : اخلص يا سيف
سيف : لما انا كنت فى إيطاليا كنت ببعت فلوس لغزال على حساب خالتى وكنت بعرف أنهم بيتسحبوا
سلطان بعدم تصديق : ونبى قولى انك بتهزر علشان مقومش اكسرلك دماغك
سيف: لي طيب انا عملت اي
سلطان : انت عارف ان ممكن نجيب عنوان خالتك الجديد من حسابها البنكى يبنى
سيف : طب ازاى ونبى
سلطان : سهله اوى هكلم حد واقولها يكشف على اسم خالتك ويعرف العنوان من خلال الحساب البنكى ونجبها
سيف : طب يلا
......وبعد وقت
سلطان يتحدث بالهاتف وهو ينظر الى سيف الذى اثر الحزن ظاهر على وجهه
ثم يتناهد سلطان بصوت مسموع : اه اسمها غزال محمد عشرى
لينظر سيف بانتباه ليكمل سلطان : لا إلى عاوز اعرف عنوانها مريم صلاح عاطف
ليصمت قليلا ثم يتحدث بابتسامه : شكرا جدا ليك مع السلامه
لينظر سلطان الى سيف وهو ياخذ مفاتيح سيارته ويتحرك : يلا يا سيف
سيف بعدم فهم: على فين
سلطان وهو يفتح الباب : مش عاوز تجيب اختك ولا اي
سيف : انت عرفت مكانها
سلطان: اه واخلص قوم من مكانك ياما والله محنا جيبينها
ليجرى سيف إلى الخارج ويذهب السياره غير مبالى هيبته أمام مواظفين الشركه أما عن سلطان فهو رغم كل ما حوله إلا أنه مستحيل أن يجعل أحد لا يرى إلا الشخصيه الشرير التى يهبها الجميع
ليبدوا فى التحرك إلى منزل مريم خلفهم كم من سيارات الحراسه ......
وفى مكان آخر
....عند غزال
بعد انتهاء مريم ومريهان من افطارهم
مريم بصراخ : انتى يبت يا غزااااااال
ولكن لا يوجد لها لا أثر ولا صوت
مريم بغضب: انتى يزفته
مريهان: هى غارت فين
مريم : وانا اي إلى عرفنى أما اقوم اشوفها الا والنعمه ابهدلها
مريهان: لا خليكى انتى هقوم انا اشوفها
مريم : طيب
لتذهب مريهان إلى المطبخ لترى غزال ملقاء على الأرض لتظن أنها نائمه لتحركها بقدمها وتتحدث بغضب : انتى يبت قومى
غزال : ......
لتقترب مريهان تحرك جسدها : انتى يبتتت
غزال: ......
مريهان بصراخ : ينهار اسود يا ماما الحقينى
لتفظع مريم وتركض للمطبخ
مريم بفظع : فى اي
لتنظر على غزال فتتحدث بهدوء مصتنع : مالها دى نايمه كده ليه
مريهان بصراخ : نايمه اي دى ماتت
مريم بصدمه وهى تحرك غزال : ماتت اي يبت تفى من بوقك اسكتى هتلاقيها بتمثل
مريهان بصراخ: بتمثل اي ده منظر واحده بتمثل دى مزرقههههه
مريم بصراخ : ينهار اسود علاجها فين مخدتهوش يا لهووووى روحنا فى داهيه
مريهان بصراخ: يعني اي روحنا فى داهيه يا ماما ونبى متقوليش كد
مريم : انتى عارفه سيف لو نزل فى اي وقت وعرف أنها ماتت اي إلى هيحصل
مريهان بعياط : لا لا ونبى متقوليش ماتت دى بس...
ليقطع كلامها صوت رن جرس الباب ..
لتمسح مريم وجهها وتتكلم بهدوء مصتنع : ده اكيد ابوكى هتلاقيه نسى حاجه خليكى هنا
مريهان بعياط : حاضر حاضر
لتذهب مريم لتفتح الباب ولكنها تتحرك بتقل شديد لتقف أمام الباب تلتقط أنفاسها ولتفتح الباب ليكون الطارق ...أما عند سلطان وسيف ....
سيف : هى ساكنه فين يسلطان اي الأماكن دى
سلطان: ساكنه فى امبابه يا حبيبي
سيف بتفكير : امبابه دى اكيد بعيده صح
سلطان : يعم متقلقش شويه ونكون هناك مش هفاضل كتير
سيف : طيب
......
وبعد فتره يدخل سلطان شارع من الشوارع شديده الشعبيه خلفه كل من سيارات حراساته وبمجرد أن أوقف السيارة حتى زاد تركيز أهالى المنطقة على سلطان الذى خرج من سيارته بكامل كبريائه وفخره وهو ينظر لكل من فى المنطقه من على طرف أعينه ..
من بعده سيف الذى كاد لحظات وقلبه يقف من وجعه الذى لا يعلم سببه للان ولاكن لم يظهر عليه إلا وقاره وفخامته وسط تلك المنطقه الشعبيه
ليقف سيف مكانه دون حركه وهو ينظر حوله ويرى الناس ونظراتهم عليه حتى ياتى سلطان يقف بجواره قائلا : عماره ٢٤ إلى قدامنا دى الدور الرابع
سيف بجمود : يلا بينا
ليمسك سلطان يده موقفا له: انت كويس يا سيف
سيف : فيا حاجه بس مش فاهم ليها معنى بس دلوقتي مش عاوزه حاجه غير انى اخدها من هنا غزال انضف من إنهاء تقعد فى مكان زي ده
سلطان : بس ده مش جواب إلى عايزه
سيف : انا حكتلك كذا مره عن غزال ،غزال مش شبهنا مش شبه دول مش شبه حد يا سلطان على رأي ابويا الله يرحمه دى الحوريه إلى نزلت من الجنه هديه لينا على الأرض انت فاهمنى يا سلطان
سلطان : هنطلع دلوقتى هناخدها وهنمشى مش عاوزين خناق ممكن علشان انا عارفك
سيف : حاضر
ليصعد سلطان خلفه سيف ويقف إمام الباب ليدق الجرس مره تكللها بعد مده الآخره ولا احد يجيب تكللها اخره إلا أن اخيرا فتح الباب و......