تجلس بينما تقرا ذلك الكتاب الخاص بعلم الجيولوجيا فهى عاشقة لذلك العلم بشدة
"صباح الخير ريانا "
"صباح الخير أبى كيف حالك اليوم "
"انا بخير حبيبتى المهم انك ايضا بخير لحظة الم تستيقظ والدتك حتى الآن "
"لا أبى تعرف امى تحب أن تنام دون إزعاج "
"اوه بالطبع ومن غيرنا سيعرفها أكثر حسنا طفلتى انا سأذهب للعمل وانتى اذهبى لعملك ايضا فالوقت قد تأخر "
نظرت له بابتسامة لتنهض من ثم اقتربت لتقبله من وجنته وتركض
"انا اكره ذلك العمل اتمنى أن تحترق الشركة بالكامل "
تافءفت بملل أثناء عملها فهى تعمل موظفة استقبال منذ عدة وأشهر وفى البداية كانت متحمسة للغاية لكن مع الوقت شعرت بالضجر الشديد من عملها لكن لا خيار آخر أمامها يجب عليها فعل ذلك يجب أن تعمل لكسب قوت يومها فاعاءلتها ليست غنية ولا من الطبقة المتوسطة لكن دخلهم يكفيهم لاحتيجاتهم الأساسية وبعض الاحتياجات الفرعية كالملابس وأشياء أخرى
أثناء تفكيرها شعرت بيد تربت على كتفها لتنهض فزعة بينما تنحنى بذعر ظنا منها أن من يقف أمامها مديرها الءيم لكنها حمدت ربها لأن من يقف أمامها ليس سوى صديقها تايهونج
"ماذا بك يافتاة هذا انا تاى"
ابتسم ابتسامته المربعة لتؤمىء بالنفى ساخطة على مديرهم المزعج الذى لا يقف عن معاملة موظفيه وكأنهم عبيد
"لا لا تاى ولكن تعرف ذلك السوكجين انا لا اطيقه صحيح أنه مديرى لكنه يعاملنا وكأننا عبيد لديه "
ضحك على نظراتها العابسة اللطيفة ليقترب يضم كتفها إليه
"لا تقلقى ريانا سيذهب فى رحلة عمل اى سويسرا وقد يستغرق شهرا بأكمله لكى يعود على الاقل سترتاحى منه شهر "
"لا اعلم كيف تكون أخاه وتعمل لديه "
"نحن نعتمد على أنفسنا حبيبتى قد اكون غنى بل أننى شريك اخى صاحب اكبر شركة لتصنيع الحديد والصلب فى كوريا لكن نحن نحب التواضع "
نظرت له بسخرية فهو بالفعل كان يمدح نفسه وعاءلته منذ ثوانى
"صدقتك من ناحية التواضع تاى لكن كيف كيف تكون اخ الثلاجة هذا أنه أبرد من القطب الجنوبي حتى مزعج متعجرف "
"هذا اخى ريانا لا تنسى ذلك "
تحدث بجدية لتعتذر بحرج ليربت على يدها بابتسامته ثم تركها

أنت تقرأ
قدرى وانت
Short Storyتمنيت أن احظى بحياة طويلة لولا ذلك المرض اللعين انا هنا معك رى عانقنى واخبرنى أن كل شىء سيكون بخير