بينما أنظر إلى أعماق الظلام
أرى الأحمر الغامق رمزًا للألم العميق الكامن في ذهني.
أشعر ببرد القبر يخترقه
على الرغم من أن العالم قد يكون مليئًا بالنور
أصبح اللون الأحمر.. لون الحب والعاطفة ظلًا داكنًا في قلبي..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
------ دجنبر25 ،2005
------
أزهار تتحرك في نسيم الهواء "بما أن مياه البحيرة تعكس أفعالي"
و مياه الضفة جارية على إنعكاس غروب الشمس على مياهها "فأضرب الموجات بالحجر، ثم أستغفر للأمواج التي سببتها" "بينما تمتد التموجات بعيدًا عن متناول يدي"
شفتين تنطق بكل وضوح بصوت مراهق يقرأ تتمة الرسالة بين يده "دعِ ضفة المغفرة تغسل ذنبي، و دعِ هذا التأمل يجد لحظة من العزاء في قلبك، أدعو أن تجدين السلام السماوي،من.." أتمم قراءة و ختمها بإسم المرسل لكن جيروهي بدو أبكم عندما نطق إسم المرسل
لم يكن أي صوت غير صوت الطبيعة عندما نطق الأشجار والضفة
أريد أن أبقي المرسل مجهول في هذا الفصل 3:
ظل الصمت لثواني
"اتشعرين بالشفقة، إيومي؟؟"
تكلم الفتى الذي كان يقرأ الرسالة للتو بينما يُحدق
ينتظر إجابة لسؤاله من منسدلة الشعر الأسود الذي تلعب الرياح به،بينما تقف مستقيمة تواجهه بظهرها كانت شاردة بعينين بنيتين كبيرتين
لم تخرج أي إجابة من شفتي إيومي تتأمل الزهور البنفسجية التي تتلاعب مع الرياح بين العشب القريب من الضفة، بينما تبحث عن جوابها
عند سماعها الكلمات الموجودة في الرسالة يغمرها مزيج من المشاعر
لقد قُتل أخي في حادث مأساوي شارك بها الجانحين من عصابتين تحالفت العصاباتان على قتله
إنها تريد أن تُسامح.. لكنها لا تستطيع التغلب على ضياعها في الفراغ
"الكلمات في الرسالة لا تكفي لتشعرني بالرحمة، رسالته لن تعيد ما ضاع مني يا جيروهي" أجابت فإذا بالمدعو جيروهي يرفع رأسه و يتنهد بصوت عالي يبدو أنه شعر بخيبة ما، أو إنقهر من جوابها هذا
