ضوء امل

زواج اجباري و انتحار

تشرق الشمس على بطلتنا تحاول أن تستيقظ بأي وسيلة لكن لا تستطيع جسمها كله يؤلمها
دق....دق....دق  سيدتي السيد بانتظارك في غرفة الطعام
-قولي له انني لا اريد
-من لا يريد اتردين ان تعصي اوامري هااا
اقشعر بدنها من الخوف  نعم هي خائفة بطلتنا العنيدة الشجاجة أتى اليوم لتعرف ماهو الخوف و لعلها ستكون اسوء ايام حياتها
-انهظي الآن ١٥ و ٢٠ أجدك عند الطاولة وكل دقيقة تتأخرين عليها عقاب اسرعي لا اريد الانتضار
لا يسمع في تلك الغرفة الا صوت الملاعق ليقاطع ذلك الصمت قوله
-وقعي
-ماهذا ..
-انا اريد توقيعك لا سؤالك ....ثم هذه الأوراق اوراق زواجنا
-ها اجننت انا لا اريد الزواج بك اردفت بصراخ
واللعنة الملعونة عليك لا ترفعي صوتك على
-ومن انت لكي اصغي إليك
-امسكها من شعرها يجرها الى الاعلى
اههههه صرخة قوية دوت في تلك الغرفة المضلمة
الا تعلمين كم أحبك و انت تصرين على اغضابي
صوت ذالك الصوت يسمع داخل كل أنحاء القصر الخادمات يشفقن على حالها المظلمة

بعد مرور شهر على تلك الحالة
تنضر الى السقف ممددة على السرير لا تستطيع الحراك من شدة الضربات على جسدها المشوه هو لا يرحمها ابدا لاتعلم ما تقول هو مجنون بالتأكيد مهووس بها كل شيئ يقرره هو حتى من ملابسها
حسنا لقد قررت سوف تنتحر هي متردد قليلا لكن لا يمكنها العيش في هذا الألم
تقف في أعلى الدرج تنظر له الى اخر مرة هي لن تنكر انها احبها لكن مافعله لها جعل هذا الحب يتحول إلى كره
هو مستغرب كثيرا فهي اول مرة لها تنزل بارادتها و لكن يعالجه شعور بالفرح ظنا منه انها تقبلت الأمر لكن لم يسعفه فرحه ليراها أمامه غارقة بدمائها
مازال يحدق فيها يقنع نفسه انها أسقطت نفسها نعم لقد خرجت لتودعه فرغم معاملته القاسية لها الا ان في بعض الأوقات يدللها و يجلب لها ما تحب