"لم اكن اتوقع ذالك"

9 1 0
                                    

عندما فتحت عيني  شعرت بدوار شديد والم في
رقبتي ومعدتي لم اتذكر  منذ متي بدأت اشعر بألم

عندما نظرتُ إلي كرسي السائق تفاجأة عندما لم أجد
أثينا جالسة عليه كل ما كان يدور في أفكاري سؤال واحد

أين هي تلك الفتاة؟

لم يمر الكثير من الوقت عندما سمعت صوتً كنت
أعتدت عليه كان صوت، الرصاص

نظرت إلي النافذةالتي كانت بجواري،عندها عرفت انني جررت نفسي إلي الجحيم مع تلك المجنونة

كانت أثينا تقف هناك امام بوابة سوداء كبير وعالية وكانت تنظر اليها وهي تضحك بهستيريه وممسكه مسدس بيدها وكانت يداها مغطاه بالدماء

نظرت الي شعرا انها ثقبتني بتلك النظرة شعرت ان اجزاء جسدي كلها قد شلت

من انت بحق الجحيم؟

كانت هذه الكلمة التي خرجت من فمي أقتربت اثينا من السيارة وفتحت الباب وقالت بلا مبالاه

"يجب عليك ان تعداد علي هذا من اليوم وصاعداً"

نظرت إليها متسائلاً، ما الذي يحصل هنا؟

قادتني أثينا الي تلك البوابة لكن كل ما كنت مهتمً به تلك الجثث التي كنت أسير عليها والدماء التي صبغت الأرض بلونها الاحمر الغامق، حاولت عد الجثث وكل ما تزداد عددها صرت أعلم مدى خطورة تلك المجنونة التي تقف امامي

____________________

لم يمر الكثير من الوقت حتي وصلنا الي تلك البوابة وأنا في نفسي أعلم انني وصلت الي الجحيم، لم يكن مهماً أصلاً ليس لدي شئ لأهتم به، حياتي لم تعد مهمه أبداً قاطع تفكيري كلمات ظلت راسخة في عقلي من أثينا

"أنت هذا باب الدخول لكن أعلم أنه ليس هناك باب

للخروج الدماء والجثث والصراخ والألم هو ما

يرضينا ويرضيهم لقد أتيت إلي الجحيم بقدميك "

نظرت أليها مستغرباً ومتعجباً وقلت

"هل جننتِ؟  ، لقد جننتِ"

فإذا بها تضحك بهستيريه وتقول

"لقد فات الاوان لقول هذا لقد أنتهى وقد التراجع"

فتحت البوابة وإذا بي ارى شئ مألوف تلك الهالة التي كانت تحيط والدي، ها لقد جننتُ فعلاً

هل هذا حلم؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن