امي
اذا ابنتي هل قررتي ماذا تريدين ان اشتري لك
اميييييييي أعادت الصراخ مرة ثانية
-الا ترين انني اتحدث مع اختك ردت عليها امها بصراخ
-حسنا امي لا داعي لكل هذا اردت فقط ان اقول انني ذاهبة
-ها الي اين انتي ذاهبة كل يوم في الخارج ماذا تفعلين اتحاولين ان تلوثي شرفنا
لم تتمالك بطلتنا اعصابها لتردف بغضب
-انا الذي سأوسخ شرفكم الا ترين في ابنتك ماذا تلبس و مع من تتسكع انا فقط كنت أريد اخبارك انني ذاهبة للجامعة لكن لماذا تعامليني هكذا
لم تكمل كلامها لتتلقى صفعة من امها لكن لم تكتفي بهذا بل امسكها تجرها نحو أباها لتقول له
-الا ترى ابنتك تتسكع مع الاولا و تلبس في ملابس كاشفة و عندما كنت أخبرها بذلك جلست تصرخ علي
-ابي انا حقا لم أفعل ذلك كل هذا كذب
-اتعنين ان امك تكذب
-ان انا لم أقل ذلك
-اذا انتي تكذبين صر على كلمته الاخيرة
-انا حقا لم افعل ذلك صدقني
لم يسمع والدها لكلامها بل امسكها يجرها من شعرها نحو القبر ثم انهال عليها بالضرب
-اتريدين ضرب تلويث ضربة اخرى شرفي
-ارجوووك انا حقا لم أفعل ذلك
لكنه لم يستمع لها و اكمل ماكان يفعله ليغمى على بطلتنا فتركها على حالها ثم خرجالساعة الرابعة فجرا صديقتها تتصل عليها خائفة عليها من عائلتها لتبدأ بطلتنا بالاستيقاظ تدريجيا تحاول أن تحرك جسدها المدمر نحو الهاتف
الو تردد ذلك الصوت المتؤلم لتسمعها صديقتها
-ماذا حدث لك هل فعلوا بك شيئا
-الا ترين من صوتي يبدوا انني اتألم
-روزالين افكرتي فيما قلته لكي اخر مرة
-لا أعرف يا ايميلي
-هيا قرري عليك المغادرة من هناك
-حسنا تعرفين بيتي تعالي الي لكن لاتأتي وحدك
-لا عليك لست بمجنونة لكي آتي الى قبري
استغربت صديقتها من قولها لتردف
ماذا تعنين
-لدي احد اقربائي مخيف جدا عندما تريه ستضنين انه زعيم عصابة سأقنعه للمجيئ معنا كما له صديق يعمل في الشرطة سآتي من اجلك لا تقلقي
-ارجوك اسرعي اني اتألم لم أعد استطيع التحمل
-لن اتأخر .دق باب عائلة لتسرع الام بقولها
-عزيزتي افتحي الباب
-لماذا انا اين تلك الجرذة لتأتي و تفتحه
-اظن انها مازالت في القبو
زفرت بعجرفة ثم أسرعت لتفتح الباب
لكن انصدمت بكتلة الوسامة الواقف عند الباب
-مرحبا أهذا بيت مارك لوثر تكلم ببرود لكن لا يعرف انها تأثرت بصوته لتجيب بغنج مع تحريك شعرها
-نعم ماذا تريد انا ابنته
-استدعي والدك
حسنا اردفت و هي ترص على أسنانها فهو لم يتأثر ابدا
-ابي قالت بصراخ لتكمل هنالك شخص يريدك
-ادخليه الى المنزل-نعم سيد أليخاندرو
-انت رهن الاعتقال سيد مارك دخل في صلب الموضوع دون لف و دوران
-ماذا بأي حق ماذا فعلت
همهم صديقة الجالس بجانبه ثم اخرج ملف من حقيبته "تعذيب و اعتداء على ابنتك بالضرب"
-ومن قال هذا ليس لديك حتى دليل
-لدينا شهاد لكن...
-لكن ماذا
-اذا كنت تريد عدم اعتقالك اسرع و احضر الفتاة
-تريد الفتاة لن اعطيها الا لو ثم أشار بيديه بحركة تعني بالمال
اعتقله اردف ذلك ثم اتجه نحو القبو ليصرخ عليه مارك
-الى اين تظن نفسك ذاهب
نحو القبو اردف بهدوء تام لعكم تقولون كيف عرف مكانها لكن لكل شيء وقته. ليقتحم ذلك الباب فوجد ذلك الملاك نائم على الأرض و الدماء مغطاة كل جسدها
تقدم منها ينظر اليها فرغم كل الجروح التى على جسدها الا ان وجهها لم يصبه اذى لقد فاقت ملك جمال العالم لكنه افاق من تخميمه فأسرع بحملها و خرج من المنزل بأكمله
تنتظر ابن عمها للخروج خائفة على صدقتها لكن ماان التفتت حتى صدمت بما رأته صديقة عمرها غرقة بالدماء فأسرعت بفتح الباب لكي يضعها فيه ثم اتجهوا نحو المستشفى
-هذه آخر مرة اساعدك
-ليس وقتك سنتحدث لاحقا اما الان اسرعتمسح وجهها و هي تفكر بالماضي قبل سنتين تنظر إلى جسدها شبه مشوه ثم قالت بحقد" كل هذا بسببكم"
أنت تقرأ
قاتلة
Random-لقد قررت -اذا -ارجو ان تساعدني في الخروج من هذه المدينة -الى اين -اسبانيا، تذكرة نحو اسبانيا