زاهى : وأنا كمان يهمنى سعادة بنتى عشان كده موافق على ابنك
راكان: طلباتك حضرتك ايه
زاهى : تيجوا تعيشوا معايا في الفيلا زهره بنتى الوحيده ومش بالساهل اسيبها تبعد عنى ده شرطى
نجلاء: وليه مايعشوش عندى على الأقل انا عايشه لواحدى واهو يونسونى
زاهى : دى بنتى الوحيده
نجلاء: وده ابنى الوحيد
راكان: خلاص يا جماعه احنا نجهز جناحين واحد هنا وواحد عند ماما ونبقى بين هنا وهناك انا عمرى ماقدر أتخلى عن والدتى
زاهى : مافيش مشكله
زهره : نقرا الفاتحه بقى
زاهى بصلها بغضب واحراج
راكان: لو زاهى بيه موافق انا معنديش مشكله
زاهي: فى شرط تانى الشغل مالوش دعوه بأنك جوز بنتى انا مبجاملش في الشغل
راكان: ده شئ مفروغ منه انا بحب اشتغل بدماغى واكون حر
زاهي: يبقى اتفقنا يلا نقرأ الفاتحه
تم قراءة الفاتحه وبعدها ذهب راكان وامه للمنزل
راكان: ماما هو انتى كنتى تعرفى زاهى
نجلاء: اه
راكان: ومقولتليش ليه
نجلاء: هيفيد بإيه الكلام في الماضي
راكان: عشان مكنش اهبل ومش فاهم حاجه
نجلاء: زاهى كان خطيبى قبل ابوك
راكان: نعم
نجلاء: زى ما سمعت
راكان: لأ انا عايز اعرف الحكايه كامله
نجلاء: من ٣٠ سنه كنت لسه بنت فى الجامعه وكان زاهى شاب كان فاتح شركه جديده قدام الجامعه شافنى حبنى
راكان: حبك
نجلاء: اه ايه متحبش انا ولا ايه وابوك كان شريكه زمان
راكان: كملى كملى
نجلاء: بقى يجيلى كل يوم قصاد الجامعه ويقف يستنانى وكان بيبعتلى جوابات وبعدين جه اتقدملى
وقتها باباك كان بيحبنى بس طبعا عشان زاهى صاحبه كتم مشاعره فى قلبه
بابا طبعا شافو شاب مناسب وليه مستقبل فوافق عليه
راكان: وسبته بعض ليه
نجلاء: كان بيخونى مع واحده بنت رجل اعمال كانت بتسربله صفقات ابوها عشان يكسب قدامه
وقتها واجهته مانكرش بس قالى إنه مش بيحبها وأنه بيعمل كده عشان يكبر شركته ولازم يعمل بعض التضحيات وانى انا بس اللى فقلبه وطلب منى فوق كده اسانده طبعا انا رفضت وقلعت الدبله رمتها في وشه حاول كتير يرجع تانى بس انا كنت بصده لان طريقه شغله كلها من تحت الترابيزه اى حاجه متاحه طالما هتصب في مصلحته فضل ٤ سنين يجرى ورايا وعايزنا نرجع تانى طبعا ابوك معجبوش الكلام ده ولا طريقه شغل زاهى فصفى الشراكه بس كلمه حق ابوك اخد نصيبه كامل مضحكش عليه بعدها ابوك جه اتقدملى وانا كنت اتخرجت وافقت عليه طبعاً ده خلى زاهى يتجنن اكتر واكتر وحط ابوك فى دماغه فضل وراه السنين دى كلها لحد ماوقع شركته
راكان: وانتى حبيتى مين
نجلاء: ابوك طبعاً ومش بقولك كده عشان أنت ابنه لأ انا حبيت ابوك لأنه كان إنسان خلوق ومحترم وحبنى وخلفناك وبعدها للأسف تعبت وجالى حمى النفاس اثرت على موضوع الخلفه بعد كده لكن ابوك استحمل ومحسسنيش بأى حاجه ابوك كان راحل بجد يا راكانراكان: اتمنى ماتكونيش مخبيه حاجه تانيه عنى
نجلاء: لأ طبعا بس الموضوع ده بقى ماضي وانا مبقاش يهمنى
راكان: بس واضح إنه لسه مأثر فيه
نجلاء: دى حاجة ترجعله هو انا ماليش دعوه بيه
عند زاهى
ولاء : عينك ماتشلتش من عليها
زاهى : كان زمان راكان ده ابنى انا لو كنا اتجوزنا
ولاء : هى نسيتك أصلا محدش وقف معاك ووافق على عمايلك وخيانتك غيرى
زاهى : ولاء انتى وافقتى عشان بتحبى الفلوس اكتر منى مهمكيش بقى أى حاجة تانية انما هى حبتنى أنا اكتر من الفلوس هى لما اتحطت مكانك رفضت انى اخونها انما انتى الموضوع بالنسبالك عادى
ولاء: انت ادرى بشغلك واللى بتعمله ده بالنسبالى كان جزء من الشغل بدليل انك متجوزتش ولا واحده من اللى كنت معاهم
زاهى : عشان محبتش ولا واحده منهم قلبى مدقش غير ليها عشان هى الوحيدة اللى بصتلى لنفسى مش فلوسى
وبعدين يا ولاء انا اتجوزتك عشان حملتى في زهره لو مكنتيش حملتى فيها عمرى ماكنت اتجوزتك اصلا
ولاء: مالوش لازمه الكلام ده يا زاهى لا انا ولا انت ملايكه وبعدين انت كنت أول واحد تقرب منى متنكرش ده
زاهى : وياترى كنت آخر واحد
ولاء: إيه القرف اللي بتقوله ده أيوه طبعا للاسف أول واخر واحد وبعدين انا مش بحب الرجاله عشان افكر فيهم اما كل اللى يهمنى أنى اعيش كويس واصرف كويس ومرجعش للفقر تانى
زاهى : اعتقد انك كده مأمنه نفسك كويس من ورايا
ولاء: وانت قدام الإعلام الراجل المخلص الوفى من ورايا يعنى متعادلين يا ابو زهره
عن ازنك اروح أنام
مر يومين وكانت موده تعمل على تصميم المشروع بشكل احترافى وتضع كل جهدها وايوب وراكان كانوا يقومون بعمل ميزانية محترفه بعروض اسعار مختلفه راكان وضع سعر وايوب سعر مختلف وجعلوها قابله للتعديل
بعد مرور يومين ذهبت زهره لراكان فى الشركه وجدته يعمل على الصفقه التى اخبرها بدخوله امام والدها فيها
راكان: أهلا زهره ازيك
زهره: شايفاك مشغول
راكان: طبعا انتى قولتى هتجيبى عرض الاسعار ونفضتيلى فقلت اشتغل انا بنفسى
زهره: انا لما بحط حاجه فى دماغى بعملها افتح الواتس اب كده
راكان فتح الواتس اب لقى ملف مبعوت من زهره
: ايه ده
زهره: ده عرض السعر اللى بابا داخل بيه يعنى اى سعر هتحطه أقل من ده العرض هيرسى عليك وخصوصاً لو حطيت تصميمات مبتكره
راكان: بجد يا زهره
زهره: شوف بقى انت ظلمتنى ازاى ولازم تصالحنى
راكان: اكيد طبعا ايه رايك اعزمك على الغدا فى المكان اللى تشاورى عليه
زهره: ماشى ماعنديش مانع بس خليها بكره عشان عندى معاد كوافير انهارده
راكان: خلاص ماشى اتفقنا على الأقل أكون خلصت وبعت الملف
زهره: يبقى اتفقنا
خرجت زهره من عند راكان وانتظر إلى أن ذهبت واتصل بايوب وارسل له الملف كى يدخل الصفقه تحت إشراف الشركتين شركه ايوب وراكان
سعد ايوب كثيراً وقام هو وراكان بتعديل الأسعار ووضع اسعار اقل وومميزات اكبر مثل تسليم المشروع فى موعد اقل بمستوى جوده اعلى
راكان: مين اللى مصمم المشروع
ايوب : تفتكر مين
راكان : موده
أيوب: بقالها يومين سهرانه عليه وعامله شغل جامد جدا واحترافى
راكان: نقلتها زى ما قولتلك
أيوب: أه متقلقش عليها
ذهبت زهره لصالون التجميل وكانت تقصد الذهاب لهذا الصالون بالتحديد وطلب بنت معينه التى تقوم على خدمتها ( ياترى البنت دى مين )
دخلت زهره صالون التجميل وقابلها الاستقبال
الاستقبال: أهلا وسهلا زهره هانم نورتينا
زهره: عايزه اعمل شعرى وعايزه اعمل رجلى باديكير ومانكير
الاستقبال: اتفضلى هبعتلك بنت حالا
زهره : لأ أنا عايزة ريهام
الاستقبال: اتفضلى يا فندم هبعتهالك حالا
ذهبت زهره للانتظار وذهبت موظفه الاستقبال لإحضار ريهام
الاستقبال: ريهام زهره هانم جت وعايزاكى تعمللها باديكير ومانكير
ريهام: كنتى قولتلها امى مش موجوده
الاستقبال: ليه دى بتدفع كويس
ريهام: لا يا هند دى مريضه نفسيا بتتعامل معايا بطريقة غريبه تحسى انها بتحاول تذ*لنى ولما تيجيى تدينى البقشيش بترميه تحت رجلها وهى قاعده دى انسانه مش طبيعيه و بتتكلم بتعالى وعنجهيه كده مش موجوده عند حد من اللى بيجوا
الاستقبال: طيب محنا بنشوف ناس متكبرين ومغرورين كتير
ريهام : أه فى بيتعاملوا بتناكه انما دى لا دى بتتعامل بأسلوب تانى يعنى لما بغسلها رجلها تقوم حدفالى الفلوس على رجليها تقولى خديها بقشيش عشان مثلاً تفضل تتعصب وتقولى وجعتينى وتشتم وانا مبكونش عملت حاجه فاهمه وتبصلى نظره كأنى لو اتكلمت او رديت هترفدى او مش هتسبنى فى حالى وانت للاسف مجبره على الشغل هنا لأن ده اكتر مكان ارتحت فيه والزباين هنا محترمين وبقبض كويس ومحدش بيضايقنى غيرها لو هى بس تبطل تيجى او لما تيجى تبطل تطلبنى كل حاجه هتبقى تمام