نضرت إلى الغابه المليئه بالأشجار الضخمه من شرفة غرفتي وبيدي كوب القهوه البارد منذ صغري وانا اتمنى أن اكتشفها و أتعمق في استكشافها لاكن والدي منعني من ذالك
لقد توفى منذ أن كنت في السادسة من عمري وتركني وحيده في منزل معزول عن العالم منذ ذالك اليوم وانا بمفردي كبرت وتعلمت واعتنيت بنفسي
تركت كوب القهوه على المنضده ونزلت إلى الأسفل بعد أن غيرت ملابسي وارتديت سروال جينز وتشيرت اسود قصير
وفوقه تكمن ستره دون اكمام اخذت قاروره مياه بيدي وقبعتي وخرجت امشي نحو الغابه وقفت أمامها اتذكر كلام أبي
"**
كنت اركض وبيدي بالونه وابي يركض خلفي
" امسكت بك "
قال وهو يلهث بسبب الركض
" عزيزتي ارجوان انتبهي من الدخول لهذه الغابه هنالك ثعالب وثعابين ويوجد رجل يرعى الخيل يعيش هنالك احذري من الدخول "
هززت رأسي اومئ له بخفه وانا ابتسم
*..
تنهدت بخفه وصور الذكريات تمر امامي بدأت امشي نحو الغابه
بدت الغابة غامضة، لكنني لم أكن خائفة. لقد كنت فضوليًه بشأن ذلك منذ الطفولة. أردت استكشافه واكتشاف السحر الذي يكمن بداخلهاعندما اقتربت من الأشجار الكثيفة، شعرت برائحة التراب المنعشة وشعرت بإحساس الهدوء. وما سمعته عنها كان صحيحا. مشيت ببطء مستمتعًا بجمال الغابة.
تجولت لساعات، لكنني لم أصادف الرجل الذي حذرني منه والدي. ربما كانت مجرد أسطورة أن الآباء طلبوا من أطفالهم منعهم من دخول الغابة.
فجأة، لفت انتباهي صوت. توقفت واستمعت بعناية.
كانت هناك حركة خلفي لا بد أن هذا هو رجل الخيل وقفت بهدوء محاوله معرفة مصدر الصوت. عندما التفت إلى الخلف
رئيت ثعلب كان ينضر الي بأعينه الحادة. لقد شاهدته بعناية من مسافة بعيدة وتساءلت كيف يمكنه البقاء على قيد الحياة في هذه الغابة الشاسعة.
واصلت المشي، ولكنني حرصت على الابتعاد عن الثعلب.
لقد شققت طريقي إلى عمق الغابة، لكنني لم أجد أي كائنات أخرى. كان هذا الثعلب هو الشيء الوحيد الذي
رأيته.