من كان ليتصور أن خدشاً بسيطاً في سيارة قد يكون له القدرة على تغيير حياة كل من جيون جونغكوك، الرجل المتزوج، وكيم تايهيونغ، الشاب العامل في المقهى فكان ذلك الخدش بداية لاستدراج جونغكوك لتايهيونغ بهدف الحصول على رقمه
• رواية مثليه
• المُسيطر جونغكوك
...
المُسيطر : جيون جونغكوك 27 عاماً الخاضع : كيم تايهيونغ 25 عاماً < الرواية أمبرغ >
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أرى في الطهي حياةً أخرى وعالماً بديعاً ينبض بالجمال منذ صغري، وأنا مأخوذ بسحر فن الطبخ وأسراره، أجد في المطبخ مساحة للإبداع والتعبير لطالما سعيتُ لتعلّم وصفات جديدة ومبتكرة، أتنقل بين ثقافات الطهي المختلفة، ليكون أفراد عائلتي هم لجنة التذوق الأولى، أختبر من خلالهم شغفي وأصقل مهاراتي !
يتضاعف شغفي وحماسي لفن الطهي يوماً بعد يوم، حتى دفعني هذا الحب العميق إلى تحقيق أحد أحلامي: افتتاح مقهى صغير يحمل طابعاً بسيطاً ودافئاً بمساعدة جيمين، الذي يشاركني الشغف والإتقان
أصبحنا فريقاً متناغماً في عجن المعجنات وتزيين الكعك بأبهى الحلل، إلى جانب إعداد القهوة بكل أنواعها لتكمل تجربتنا الفريدة فكرت: لما لا نجعل من شغفنا حقيقة تبهج الآخرين؟
وهكذا بدأنا رحلتنا
افتتاح مقهى لم يكن فقط تعبيراً عن شغفي بفن الطهي بل كان رحلة أبحث فيها عن السلام لذاتي المنهكة بعد فقدان أبي
كان المنزل يضج بصدى غيابه وطيفه لا يزال يحيطني كظلٍ يرافقني في كل زاوية يذكرني بكل لحظة عشناها معاً ويثقل قلبي بحنين لا ينطفئ
لم أكن أبحث عن نسيانه، فأنا أعلم أن ذكراه أكبر من أن تمحوها الأيام لكنني أردت الخروج بل الهروب ولو قليلاً من ألم الفقد الذي يكسرني ليلةً بعد ليله المخبز كان طريقتي في أن أتنفس للحياة مجدداً
ومع ذلك، لا أنكر أن هذا المكان لم يستطع أن يملأ الفراغ الذي تركه رحيلك، أبي .. الحنين إليك هو جزء مني الآن، سأمضي قدماً ليس نسياناً لك بل وفاءً لك ولذكراك التي لا تفارقني
تخرجت العام الماضي من الجامعة، حاملاً شهادة في التصميم الداخلي، تلك المهنة التي لطالما استحوذت على اهتمامي منذ الصغر وملأت مخيلتي بألوان وأشكال تنبض بالإبداع ومع ذلك، وجدت نفسي أمام مفترق طرق،حيث نبض قلبي تجاه شغف أعمق .. شغف بالطهي وفنونه، الذي كان دائماً ملاذي وعالمي الخاص
