الحب بامكانه أنقاذ و شفاء أشخاص مُتألمة قلوبهم بِكلمات شفائية و قُبلات نقيةً وأنا لا أتحدث عن الحب الرومانسي المًعتاد القائمَ عَلى علاقةً مُتبادلةً بل أتحدث عن الحب الغير أناني المُبتعد عن الشهوة والانجذاب الجسدي لا يتطلب شيئًا في المقابل سوى سلامةِ...
انجوي بالقراءة لا تنسون الكومنت بين الفقرات و الڤوت .🤍
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
رِتب جونغكوك خُصلات شعره لا شعورياً حيِنما راي هالةُ تايهيونغ القادمة من بعيدِ نحو سيارتهُ ، سُرعان ما استقام مِن مقعد القيادة فاتحاً باب السيارةِ لـ التوجه اليه
"أنتظر!"
صِدعَ صوتَ جونغكوك حِيث مَواقفِ السيارات جِاعلاً من تايهيونغ يستغرب مِن سبب المناداة هكذا و من أين ظهر جونغكوك بالاساس؟ يِشعرُ بفوضى كبيرة تِحدثُ بِداخلهُ ، استدار بهدوء لتتلاقى عيناهُ مع عيناي السوداوية تِلكَ
"أنا حقاً اعتذر عما تسببتُ بهُ ..، اصطدمت بسيارتكَ مِن الخلف مما تسبب بحدوث خدشاً بِها"
ضِيق تايهيونغ عيناهُ غير عالما ما ينطقُ به الاخر أي خدش؟ ، حرك قدميهُ سيراً لحيِث المكان الذي يشير اليه جونغكوك
أطلق تايهيونغ قهقهةً خفيفةً ظاناً بأنه خدشاً واضحةً فكان صغيراً " لا بأس ليست بمشكلة ، شكراً على حرصك"
فقط يُريد الهربَ
" أعطني رقمكَ "
"مِاذا؟" ، التفت تايهيونغ بصدمةً بعدما كِان يُريد الرحيل جِهة جونغكوك لماذا قد يحتاجُ إلى رقم هاتفهُ ؟
"إلا تُريد تعويضاً؟" ، نطق جونغكوك بِهدوء حينما لاحظ السكوت الذي دار بينهما لفترةً قصيرةً
"لا" ، سُرعان ما نفي
أخرج جونغكوك هاتفهُ مِن جِيب بنطالهُ قائلاً بإصرار "لِن ادعكَ تذهبُ دونَ تعويض عن الخطًا الذي افتعلتهُ .. لا تُجادل أعطني رقم هاتفك"
"أخبرتك لا بأس أنهُ خدش بسيط .. لا يُرى حتى بالعين المُجرد" ، حاول تايهيونغ اخراج نفسه من هذا الموقف
رِفعَ جونغكوك عيناهُ يُراقب المُستمر بالتبرير بأنه لا يحتاج تعويضاً ، أطلق تنهيدةً بنبرةً جديةً قائلاً :" أسمع ، إن لم تُناولني رقمكَ الان ، سأتصلُ بجيمين يُناولني اياه"
