القصة ١

17 0 0
                                    

عشقتك حد الموت و يا ليتني لم افعل من سلسلة كما تفعل يفعل بك انا احمد سأقص عليكم قصتي لتكون عبرة لجميع الشباب من الذكور والاناث دعونا نبدأ بسم الله الرحمان الرحيم اسمي احمد بدأت قصتي في سن ١٩ كنت اجلس مع رفاقي في مطعم نأكل وجبت العشاء وطبعا لم يخلو العشاء من مزاحي المتواصل مع رفاقي انا حقيقةً شاب جميل ووسيم حيث ان عيناي لونهم اخضر وشعري من الون الاسود وبه لمعة ذهبية مما زادني جمالاً ولي انف جميل وطبعا بشرتي من اللون الحنطي وانا من عائلة لديها من المال ما يكفيني انا وكل من سأقرأ قصتي حقيقة انا مغتر بنفسي كثيراً لأني جميل و وسيم وغني كما يقولون وايضا اتحدث اكتر من لغة اتحدث التركية والانجليزية والفرنسية وغيرهم انا وبما ان لدي موصفات فارس احلام الفتيات كانوا الكثير من هن يعترفون لي بإعجابهم المتكرر ولاكن في بداية الامر لم اهتم كثيرة لأني أرى بان اول اهتماماتي الدراسة وعملي في الشركة الخاصة بوالدي وبينما كنت اجلس مع رفاقي تحدث مُهاب وقال شباب انظروا هناك يا إلهي انها جميلة جدا هتف الجميع الا انا نظرت ولم اهتم قال جواد انها حقا جميلة ولا يجوز ان نضيع فرصة مثل هذه لم انطق كل العادة لان متعود على اصدقائي ابتسم عمر و قال شباب دعوا هذه الجميلة الى احمد نظرت له وقبل ما اتحدث بكلمة واحدة نظر لي جواد وقال لا انت ستسمعنا نحن هذه المرة ليتحدث مُهاب وقال لما انت هكذا عش حياتك يا رجل تعرف على فتيات لماذا تنظر لهن بانهم جميعا اخواتك اجبته بحدة و قلت لانهم هكذا ولن اتغزل بفتات سوى زوجتي في المستقبل اجابني عمر وقال و ماذا عن عمار يا احمد ليس اخاك و ستجعل حقه يضيع نظرت له بحزن ودموع مكتومة وانا اقول ما حدث لعمار كان قضاء وقدر اجابني جواد بحدة وهو يقول انظر لصورة نظرة لأجد عمار يبتسم ليقول جواد هذه قبل الحادث ليقلب الصور مرة اخرى لأرى عمار وهو في فراشه بالمستشفى و اخيراً قلب صور هاتفه مرة اخرى ليشغل لي فيديو وعمار يقول ببكاء لم استطع ان اتحمل حياتي من غيرها شباب اخبروها بان احببتها اخبروها بانها كانت لي كل شيء كان هذا المقطع لعمار وهو يُحتضر ليقول بعدها احبك جناتي و تصعد روحه الى السماء ليتحدث عمر وهو يمسح دمعة قد خانته و نزلت انهم جميعاً خائِنات انهن جميعا همهم الوحيد المال اجبته بحزن وقلت هي سببا فقط انما حدث لعمار كان من قضاء الله وقدره اجابني مهاب وقال انها هي السبب انها السبب لينطق جواد ويقول لو انها لم تفعل ما فعلته لم يكن حدث ما حدث لن اخفي عليكم بان شعلت نار الانتقام نظرت لها بشر وقلت انظروا اخدت هاتفي وذهبت اليها و انا ارسم ابتسامة جذابة وقفت امامها وقلت مرحبا ايتها الجميلة نظرت لي بإعجاب و قالت اهلاً هل هناك شيء اخي ابتسمت و قلت نعم هناك شيء وضروري جدا قالت باستغراب ماذا هناك اجبت بإعجاب أتسمحين لي بالجلوس معك اجابت بفرح نعم تفضل اجلس ابتسمت و جلست في الكرسي المقابل ليمر بعض الوقت ونحن نتحدث في أُمور و مواضيع مختلفة ليعم الصمت المكان بعدما قلت لها باني اعجبت بها لتجيبني بفرحة و انا احبك ومن هنا تبدء قصتي حيث اني بدأت اخرج مع الكثير من الفتيات وبعد مرور شهرين من كل علاقة مع كل فتاة و في ذلك الوقت تكون الفتاة قد صارت تحبني بجنون وعندما ينتهي الشهران اكون بذلك قد تعرفت على غيرها وعندما ينتهي الشهر و اخرج مع الفتاة الجديدة و التي تكون هي حبيبتي حينها اتعمد ان ارسل لها عنوان المكان الذي سأذهب اليه لتراني مع غيرها و ارها تبكي كما كان عمار و عندما تأتي و تراني مع غيرها و انا اقبل يد تلك الفتاة ابتسم لها و اقول لستي انت من كنت ابحث عنها و اخرج  و انا امسك بيد حبيبتي التي تأخذ نفس المصير بعد شهرين فقط  و لم اكن اعلم بان كما تفعل يفعل بك و بعد مرور ٤ سنوات على هذا الحال تعرفت على فتات تبلغ من العمر ٢١ سنة وانا كان عمري في ذلك الوقت ٢٣ و تعلقت بها و احببتها جداً و لكن كل ما اخبرها بأني اريد خطبتها كانت ترفض ولا اعلم لما و استمر حبنا الزائف حتى ٣ سنوات وصار عمري ٢٦ وجاء ذلك اليوم الموعود و سألتني وداد انت لما كانت لديك علقات كثيرة مع الفتيات و بدأت اقص عليها ما حدث منذ ٨ سنوات عندما عمار اعترف بحبه الى فتات ما كانت تدرس معه في المدرسة و ظل حبهم مستمر لمدت سنتين و بعدها جنات خانت عمار و دخل الى المستشفى و مات بعد ٤ شهور و فور ما انتهى احمد من كلامه حتى اخبرته بأنها لم تعد تريده وانه مثله مثلهم شباب هذا الزمان لم افهم قصدها في الاول و اخبرتني حينها بانها لم تحبني يوماً لتنظر الى الجهة الاخرى و تذهب لأراها تقبل و جنتي الحمراء للشب و هنا تنتهي قصتي وانا لم اعلم هل ذلك الشاب هو اخاها او حبيبها حتى وقتنا هذا اريد اخباركم بان كما تفعل يفعل بك لهذا اخبر جميع الشباب من بنات و اولاد لا تجرحوا احد يحبكم و هنا تنتهي قصتي وتكون عبرة للجميع و ارجو ان اكون فدتكم والسلام عليكم لاطلق انا على القصة الحب الزائف بقلم اسماء مبروك

🎉 لقد انتهيت من قراءة أحببتك أكثر مما ينبغي 🎉
أحببتك أكثر مما ينبغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن