1

2.6K 108 74
                                    

؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞؞

"عزيزي مرات سنين طويله منذ ان
ابتعدة عنه

اخبرني الم تشتق له؟ الا يهمك حاله؟ هل ياكل او يشرب هل يبكي ام يضحك؟ مابالك يابني صرت

متحجراً هاكذا اين حنوني الذي ربيته لا اريد هذا القاسي ارحمني واعد بني!"

كانت تحادثني بصوتً معاتبً ضعيف
تكاد عيناها تدمع

وهى تناظرني فاحتضنها بسرعه لا اريد رؤيتها باكيه

قد كانت تعاتبني لاجله .. ولاجله كل مرةً تبكي

وتؤلم قلبي معها .. فعتابها يقطع روحي ودموعها تقتلني دون شعور

سالتني عدة اسئله .. كان اهمها اشتقت له؟

كيف اجيب يا امي انى مشتاقٌ له واكره اشتياقي؟

اخافُ عليه واكره خوفي واهتمامي صحيحٌ انه زوجي وابن خالتي بنفس الوقت

ولكنى يائسٌ من حبه .. وبه اعاتبُ نفسي والومها

اذكر حين تزوجنا بمخططً من كلا اهلنا حينها كم كنت سعيداً
فانا احبه ولا زالتُ افعل .. ولكنى كنت قاسيا وهجرته باول سنه مغادراً البلاد

بحجة ان اكمل دراستي بتركيا .. بلاد الجمال

وهاقد مر على فراقنا سنتان .. ولكونه ابكمٌ ومشلول

لم يكن يستطيع ان يتصل علي كثيراً وهذا ما يؤلمني
وانا ذاك المهمل الذي ينشغل بدراسته وينسى ان يتصل على زوجه ولو مره

قاسً قلبي بتُ لا اعرفه .. منذ متى وانا لا ارفُ لسيرته؟

ورغم ذلك لازالتُ اكابر اشتياقي ...

من يغيبُ عن زوجه سنتانِ ولا يسال؟ يال السخريةِ فهو انا

وانا ذات الشخصِ الذي حينما يربطُ كنيته بي

تؤام روحي ||Taekook حيث تعيش القصص. اكتشف الآن